أمن القاهرة بتكثيف الجهود لضبط الهاربين من حجزى قسمى شرطة حلوان والتبين خلال الأحداث التى شهدها القسمين فى 14 أغسطس الجارى فى أعقاب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة ، وقيام مؤيدى الرئيس المعزول بالتعدى علي القوات المكلفة بتأمين القسمين ورشقهم بالحجارة واطلاق الأعيرة النارية وزجاجات المولوتوف ، مما أسفر عن استشهاد ثلاثة من أفراد الشرطة وإصابة عدد آخر واحتراق قسم شرطة التبين ، بالإضافة الى هروب عدد من المتهمين بالقسمين. وأسفرت جهود التى جاءت بالتنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العام من ضبط مرتكبى الواقعتين عقب تحديدهم ، والمتهمين الهاربين من الحجزين ، والصادر بشأنهم قرار النيابة العامة بضبطهم وإحضارهم ، وفى مجال ضبط الهاربين من حجز قسم شرطة حلوان عن ضبط 20 متهما من الهاربين على ذمة قضايا مختلفة وبحوزة أحدهم فرد خرطوش عيار 12 مم و6 طلقات من ذات العيار، وفى مجال ضبط الصادر ضدهم أمر ضبط واحضار عن ضبط ك-ل م-ن المدعوة زينب ع.ش (64 سنة ربة منزل) سبق اتهامها فى 9 قضايا، ونجلتيها المدعوة سماح س.م (31 سنة ربة منزل) سبق إتهامها فى 3 قضايا ، والمدعوة عبير ( 34سنة ربة منزل) سبق إتهامها فى 4 قضايا، والمطلوب ضبطهن وإحضارهن فى القضية رقم 8219 / 2013 إدارى القسم تعدى وإطلاق أعيرة نارية على مبنى القسم. وبتفتيش مساكنهن تم ضبط كميات كبيرة من الألعاب النارية ومحدثات الصوت ، وكرتونة بداخلها 245 قطعة سلاح أبيض، بالإضافة الى ضبط كل من المدعو زياد م.إ ( 23سنة عاطل) وبحوزته فرد خرطوش محلى الصنع عيار 12 مم ، وشقيقه المدعو أحمد ( 27 عاطل ) وبحوزته عدد 2 سلاح ابيض "سنجة" مقيمان بدائرة القسم حال تواجدهما أمام مسكنهما. كشفت مشاهد القبض علي قيادات جماعة الإخوان المسلمين، أن "هالة القداسة" التى أحاطت بشخوصهم خصوصا في أعين مريديهم وأتباعهم ومواليهم، كانت أكبر بكثير من حتي من ظلالهم ناهيك عن أحجامهم الحقيقية، وهي ال"هالة" التي نسفتها ارتداء كبيرهم المرشد لنقاب حريمي، أثناء هروبهم من اعتصام رابعة وتنقلاته إلي بلدته "السمعانية" بمحافظة الشرقية، التي شوهد فيها بالنقاب "الروز" أثناء دخوله لمنزله هناك أثناء تلقيه العزاء في ابنه الذي قتل في أحداث مسجد الفتح برمسيس، قبل أن يتم القبض عليه في شقة مملوكة لأحد أعوانه "حازم فاروق" في 8 شارع الطيران بمدينة نصر. وهي القداسة التى محتها أكاذيب المدعو "صفوت حجازي" في تسجيل صوتي، أقسم فيه بالله، أنه لا ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين، وأنه لم يكن يعلم أن اعتصامات الجماعة كانت مسلحة، متراجعا عما قاله أمام عشرات الآلاف في رابعة وأمام الملايين علي شاشات الفضائيات، من وعيد وتهديد للقوات المسلحة وقائدها العام، الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وإلي شعب مصر من رافضي حكم الإخوان الفاشيين، وقد بدا للجميع أنه يعيش حالة عميقة من إنكار الواقع. وصرخ الهدوء الذي سكن شوارع مصر، بعد القبض علي رؤوس الفتنة، بأن هؤلاء الإرهابيين الذين أشعلوا النار في الأرض وسفكوا دماء المصريين وفرطوا في الأمانة التى أولكت إليهم عندما حكموا مصر قبل عام، أن حجمهم الحقيقي أصغر بكثير مما حاولوا إيهامنا وإيهام حلفائهم من أعداء مصر.