في واقعة مشينة تضم لملف الإساءات التركية لمصر وشعبها وجيشها، قام احد المسئولين فى السفارة التركية بسب احد الجنود التابعين للقوات المسلحة فى احد الاكمنة الواقع بطريق مصر السويس لاحتجازه فى الكمين اثناء فرض ساعات حظر التجوال حيث حاول المسئول العبور بالقوة من الكمين التى فرضته القوات بطريق مصر السويس بالمدرعات والدبابات وعندما منعه افراد الجيش قام بسبهم ونهرهم وسخر من تواجد المدرعات بهذا الشكل على الطرق مرددا "اعلان الحرب على الشعب" وبعدها جاء احد الضباط واصطحبه الى مقر احد الاجهزة السيادية لحضور زيارة احد المتهمين الاتراك بالتخابر فى السويس والذى تم القاء القبض علية بأحد الفنادق بالمحافظة وبعدها ابدى مسئول السفارة اعتراضه على احتجاز احد الاتراك مع المساجين وقيامهم بالاعتداء علية بالضرب وإجبار على خلع ملابسة والاستيلاء عليها وكانت قد قررت النيابة العامة بمحافظة السويس حبس رشاد أوز تركي الجنسية 46 عام 15 يوم بتهمة التخابر وارتباطه بقيادات الأخوان المسلمين ومحاولة الحصول علي معلومات خاصة بالأمن القومي، حيث تبين بفحصه أنه لديه جهاز حاسب عليه بعض الصور لاماكن تمركز القوات المسلحة وأخرى للمجرى الملاحى وخرائط دقيقة للمحافظة ومقاطع فيديو وصور لاجتماعاته مع قيادات الاخوان المسلمين فى السويس ، وقد ارسلت النيابة طلب الى السفارة التركية بإرسال أحد المسئولين لحضور التحقيق معه.