قال مصدر أمني بمحافظة السويس, أنه لا توجد إصابات بين قوات الأمن بالسويس عقب قيام مسلحين بإطلاق قذيفة أر بي جي علي قوات الأمن خلال قيام قوات الجيش بمطاردة مسلحين بمدخل طريق السويس- الإسماعلية, مؤكدا أن من قاموا بإطلاق القذيفة علي قوات الجيش هم من المسلحين المنتمين لمؤيدي الرئيس المعزول مرسي وجماعة الإخوان المسلمين بالمحافظة. وأكد المصدر أن قيام المسلحين من عناصر تنظيم الإخوان بإطلاق قذيفة أر بي جي يكشف أننا نواجه مسلحين داخل محافظة السويس.. مؤكدا أن القذيفة لم تنفجر بالقوات بشكل كامل, مما أدي الي عدم وجود إصابات.وأشار المصدر إلي أن قوات الجيش بالسويس إستطاعت القبض علي12 من المسلحين المتهمين باطلاق الرصاص علي قوات الجيش المكلفة بتأمين محافظة السويس, وأيضا من بينهم متهمين بحرق الكنائس داخل المحافظة ومسجلين خطر قامت قيادات بجماعة الإخوان المسلمين بالإستعانة بهم للإعتداء علي قوات الجيش. وقررت النيابة العسكرية بالسويس حبس70 متهما15 يوما علي ذمة التحقيقات بتهمة مهاجمة قوات الجيش إتلاف9 مدرعات تقدر قيمتها ب20 مليون جنيه واستولوا علي اسلحة وذخيرة من اطقم المدرعات. وكانت قوات تأمين السويس واجهزة الشرطة قد القت القبض علي عدد من المتهمين الاربعاء الماضي في احداث الاستباكات بين انصار الرئيس المعزول مرسي وقوات الجيش بمحيط مبني ديوان عام محافظة السويس. من ناحية أخري تجمهر المئات من أهالي قتلي فض اعتصام ميدان الأربعين بالسويس أمام مشرحة مستشفي السويس العام انتظارا لتسلم41 جثة لتشييعها. وقام عدد من أسر الضحايا بتحرير محاضر بمديرية أمن السويس يتهمون فيها عناصر مسلحة تابعة لجماعة الإخوان بالتسبب في مقتل ابنائهم فيما اتهم باقي أهالي القتلي المنتمين لجماعة الإخوان الجيش بقتل ابنائهم. وكانت قوات تأمين السويس التابعة للجيش الثالث الميداني قد فضت اعتصام الاخوان وتابعيهم في ميدان الشهداء بالأربعين بعد دخول القوات بالمدرعات إلي الميدان لتنفيذ قرار حظر التجوال بدءا من الساعة السابعة, بعد اصرار الاخوان علي خرق قرار حظر التجوال. واحتمي المتظاهرون بالشوارع الجانبية بعد ان أطلقت قوات الجيش بالسويس الأعيرة النارية التحذيرية كما تم دعم المدرعات بقوات مشاة لمسح منطقة شارع الجيش. وشهدت السويس حالة من الحزن لسقوط ضحايا جدد في احداث فض مظاهرات خرق قرار حظر التجوال واصابة66 بطلقات نارية تم نقلهم لمستشفي التأمين الصحي والمستشفي العام وكان فريق الطب الشرعي قد قام بإنهاء إجراءات التقارير واحالتها للنيابة العامة بالسويس والتي صرحت بدفن الجثث.