في غارة إرهابية علي أبناء مصر وقوات أمنها، اعتلى عدد من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي المتحصنين بمسجد الفتح برمسيس مآذنة المسجد وأطلقوا النار على قوات الجيش والشرطة المتواجدة خارج المسجد. وبادلت قوات الأمن أنصار الإخوان إطلاق النار فيما سادت حالة من الهلع بين المدنيين في محيط المسجد. وكانت مجموعة من أنصار المعزول قد خرجوا من المسجد قبل قليل وحمتهم قوات الجيش من اعتداءات الأهالي عليهم. ووصلت إلى محيط مسجد الفتح تعزيزات أمنية متمثلة في أربع مدرعات تابعة للشرطة, للتعامل مع أنصار المعزول الذين يطلقون النار على قوات الأمن والمارة في الشارع. وتقدمت قوات خاصة من الشرطة إلى داخل المسجد للتعامل مع مطلقي النار على القوات والمارة في الشارع وسط حالة من الذعر في الشارع. وكانت مسيرة لأنصار مرسي قد حاولت الوصول إلى محيط المسجد قادمة من شارع الجلاء.. إلا أن قوات الأمن منعتها من الوصول للمسجد فهاجم المشاركون فيها قسم الأزبكية وتبادلوا إطلاق النار مع قوات الشرطة.