تداولت بعض المواقع الإلكترونية علي موقع التواصل الإجتماعي ال"فيس بوك"، خبر إستقالة الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية للشئون الدولية، بعد قرار رئاسة الجمهورية بفض إعتصام ميداني "رابعة العدوية والنهضة" لمؤيدي المعزول صباح اليوم، الأربعاء، والذي أسفر عن سقوط العديد من القتلي والمصابين من الطرفين "قوات الأمن ومؤيدي المعزول". فيما تواردت بعض المواقع نص إستقالة "البرادعي" التي بعثها للمستشار "عدلي منصور" رئيس الجمهورية، بتنحيه عن منصبه. بينما صرح المحامي محمد صلاح، عضو مؤسس بحزب الدستور، بأنه قد تحري الأمر من مصادر موثوقة ومقربة من الدكتور "محمد البرادعي"، علي خبر الإستقالة، من خلال مكالمة تليفونية مع الحرس الخاص ل"البرادعي"، الذي أكد أن خبر إستقالته اشاعة منظمة و ممنهجة لشق الصف الوطني، و محاولة إحراج "البرادعي" من فلول مبارك و إستثمرها فلول الاخوان لتقوية موقفهم الباطل، مؤكداً علي أن الرد سوف يتم قريباً . وأشار صلاح، ، عبر تصريحات خاصة ل"مصرالجديدة"، إلي أن الرئاسة لم تصدر بياناً بإستقالته، ولم يصرح به "البرادعي"، عبر حسابه الشخصي علي موقع التواصل الإجتماعي " توتير" حتي الأن، مما يؤكد علي أنها إشاعة مروجه من مؤيدي المعزول وإعلامهم المضلل ولا أساس لها من الصحة، والمراد منها إشعال الفتن وتفاقم الأزمة الحالية التي تمر بها البلاد. وحذر عضو مؤسس حزب الدستور، من تناقل أو تصديق أي إشاعة دون الرجوع إلي مصدر موثوق أو جهة رسمية للتحقق من صحتها او عدمها، خاصة في مثل هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد، مستشهداً بخبر وفاة أبنة الشاطر وزوجها الذي تم تكذيبه.