وكأنهم لا يريدون لشعب مصر أن يهنأ بالعيد كما لم ينعم بشهر رمضان الكريم بسبب تخريبهم وإرهابهم، فقد قطع الإخوان بمسيراتهم التى نظموها بالسيارات، كلا من شارع صلاح سالم, والشوارع المؤدية إلى مقر المخابرات الحربية شرقي القاهرة. ورفع أنصار المخلوع في شارع صلاح سالم صوار له ولافتات تطالب بعودته إلى منصبه, فيما اضطرت السيارات إلى السير عكس الاتجاه في محاولة للخروج من الطريق الذي قطعه الإخوان. كما نظم مؤيدون لمرسي مسيرات إلى مقر وزارة الدفاع بمنطقة كوبري القبة شرقي القاهرة إلا أن قوات الجيش أغلقت شارعي الخليفية المأمون والفنجري وغيرت المسيرة اتجاهها إلى ميدان رابعة العدوية. وانطلقت عدة مسيرات من مساجد الفتح والتوحيد برمسيس, والنور بالعباسية, والسلام بمدينة نصر باتجاه رابعة العدوية, وتسببت في حالة من الشلل المروري بمنطقة شرق القاهرة بأكملها.
من ناحية أخري انتشرت مجموعة من الشباب حاملى الشوم والعصى، حول أطراف مسيرة مؤيدى جماعة الإخوان، التى انطلقت من مسجد الفتح بالعباسية والتى تتجه إلى ميدان رابعة العدوية. وقطعت المسيرات الإرهابية طريق شارع النزهة بالقرب من دار الدفاع الجوي واعتلوا كوبري النزهة ومنعوا مرور السيارات من أعلاه . والسياق ذاته وقعت مناوشات بين مسيرة إخوانية بالفيوم وبين قوات الشرطة أثناء مرور المسيرة أمام مديرية الأمن بمدينة الفيوم بصعيد مصر.