عزة الحناوي أصدرت الدكتورة درية شرف الدين - وزيرة الإعلام - قرارا بتعيين عصام الأمير رئيسا لاتحاد الإذاعة والتليفزيون بدلا من شكري أبو عميرة الذي تمت إعادته إلى منصبه السابق كرئيس للتليفزيون. وكان عصام الأمير رئيس التليفزيون الأسبق، قد أكد أنه قد قبل هذا الترشيح لثقته فى وقوف زملائه إلى جواره فى عبور تلك المرحلة الانتقالية، وأشار إلى أنه لم يتعامل مع وزيرة الإعلام الجديدة درية شرف الدين، من قبل ولكنه تمنى التعامل معها، ويكفي أنها إعلامية من أبناء ماسبيرو، وملمة بوضع المبنى، علي حد قوله. كان الأمير قد بدأ عمله مخرجا بالقناة الثالثة، بالإضافة إلى توليه رئاسة قطاع التليفزيون الذي استقال منه منذ عدة أشهر أثناء تولى صلاح عبد المقصود وزارة الإعلام، ذلك لرفضه تعليمات صلاح عبدالمقصود في تغطية الأحداث آنذاك .
عصام الأمير - رئيس اتحاد التليفزيون
وفي تعليق منها، اعتبرت الناشطة الإعلامية "عزة الحناوي" هذا القرار إيجابيا، وإنه يؤكد علي وجود رغبة قوية في فتح صفحة جديدة مع الإعلاميين في مصر، وإن تحفظت علي أن يقتصر التغيير علي مستوي القيادات فقط، أو أن يتم ذلك التغيير "بالقطاعي" علي حد تعبيرها. وطالبت "الحناوي" أن يتم اجتثاث جميع القيادات التى ساهمت في وأد الحريات الإعلامية في العهد البائد، والتي تواطئت مع أخونة ماسبيرو اتساقا مع محاولات محو الهوية المصرية عن مصر، وبالتالي عزلهم تماما كما يطالب الشعب كله الآن بعزل القيادات الإرهابية والقصاص من جرائمها في حق الشعب. وأكدت "الحناوي" أن الوسيلة المثلي لاختيار القيادات داخل ماسبيرو هي الانتخابات، تماما كما هو الحال في نقابة الصحفيين وغيرها، علي أن يتم ذلك وفقا لمعايير واضحة وبشروط محددة ومهام معلنة لكل قيادة، من (مديرى ادارات-رؤساء قنوات - رؤساء قطاعات ونوابهم - رئيس الاتحاد)، إلي جانب وضع لائحة قانونية تسمح بمحاسبة من يخطىء مهما كان منصبه، وعلي أن يكون التحقيق من جهة محايدة، من خارج مبني ماسبيرو. كما طالبت "عزة الحناوي" ضمن رؤيتها للإصلاح داخل المبني العريق، أن يتم الفصل بين الإدارات، خاصة تلك التى تعمل بمبدأ "شيلي واشيلك" وتستند لقاعدة "أنا عبد المأمور"، خاصة فيما يتعلق بمديريات شئون العاملين والشئون القانونية.