اى صفقات من اى نوع لن يقبلها الشعب المصرى الذى يصبر على الجوع والعطش اكثر من صبره على الاهانة ومرمطة بلده فى ادارة ازمة هى حق اصيل له فى ادارتها ، وان حدث مثل هذا الصفقات فتوقعوا ما يلى : - نجحت امريكا وحلفائها فى فرض رأيها على السيادة المصرية شعبا ودولة الذان كسرا مخططها وبالتالى هى عودة للوراء . - نجحت جماعة الاخوان فى استخدام اسلوب الادارة بالازمة الذى اتبعته للخروج الامن او تحقيق مكسب سياسى ، وبالتالى انهيار صورة الدولة امام المواطن العادى ، وستزيد حالات الارباك المجتمعى لضعف دور الدولة من وجهة نظره ، وبالتالى هى عودة للوراء . - الخروج الامن للقيادات ومعهم مرسى يعطى اشارة للمناصرين باعلان الدولة الموازية بكل اركانها ما بقى الا الارض التى ستحتلونها ، وبالطبع السيناريو المتبع هنا هو السيناريو السورى .. جيش موازى يحارب من اجل الادارة بالازمة مرة اخرى .. - اسننا فى مصر لشرعية القوة وقانون الغابة بأثر رجعى اكثر بكثير من ايام حكم الاخوان ، وسيكون مفهوم اللادولة هو المسيطر وهذا ما يسعى اليه العدو الصهيوامريكى من ضمن سيناريو حروب الجيل الرابع ( اكراهك على تنفيذ الارادة التى يريدها - افشالك فى دولتك من النواحى السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وفى النهاية يصل بك الى زعزعة استقرارك ويحقق بذلك السيطرة عليك ) الا انه فى النهاية اعتقد ان الاعلان عن تلك الصفقات لا يتم الا فى صحف متواطئة فى مؤامرة كبرى " نيويورك تايمز وهى متحدثه باسم السياسة الامريكية - الاندبندنت ) ، او قنوات اجنبية مثل CNN ، BBC وهى مدارة بالمخابرات الامريكي والبريطانية وتصدير تلك الاشاعات من باب تقوية بنيان المعتصمين الذهنى تجاه مد اطالة الازمة الى اكبر وقت ممكن ، وهذا تكتيك من ضمن الاستراتيجية التى تديرها امريكا وحلفاؤها ( الاتحاد الاوروبى وبع تركيا وانجلترا والمانيا - قطر - تونس ) محمد باغه المحلل الاستراتيجى للادارة والسياسة والتنمية عضو هيئة التدريس بجامعة قناة السويس زوروا اللينك التالى : http://www.youtube.com/watch?v=yumc0K2q1IM