بعد عاصفة قلب الحقائق من خلال قناة السى ان ان وبعض الصحف الامريكية من خلال شركات الدعاية والعلاقات العامة التى استأجرها الاخوان بالولايات المتحدة لتبيض وجه الاخوان المغول واستخدام حرفية الكنولوجيا فى قلب الحقائق خروج المصريين بالملايين يوم 30 يونيو و3يوليوبميادين محافظات الجمهورية بمطلب واحد رحيل مرسى واسقاط حكم المرشد الاخوان
وذلك لتزييف الحقائق والمعلومات وفبركة الصورامام المجتمع الدولى حتى تأكدت وكالات الانباء والمراسلين الاجانب من خلال التصوير بطائرات القوات المسلحة تغطية تلبية دعوة قائد الفرسان السيسي يوم 26 يوليو بتفويض الجيش والشرطة بمكافحة الارهاب والعنف ضد الشعب المصرى ومنذ هذا التوقيت تغيرت الصورة وخاصة بعد مهاجمة مراسلة روسيا اليوم لجهاد الحداد بانه كذاب وانها موجودة فى اعتصامات رابعة ولم يحدث قتل وتغذيب من ضباط الجيش والشرطة ولايوجد اى عمليات قوة تمارس لفض الاعتصام وفي السياق نشرت صحيفة ديلي نيوز الأمريكية أن جماعة الإخوان المسلمين عبارة عن كيان مثير للأزمات ومفتعل للمشاكل , قائلة "لم يكن التعاطي مع هذا التنظيم يسيرا خلال عهد الرئيس السابق حسني مبارك علاوة على أن محاولة التكيف مع إخفاقات الرئيس المعزول محمد مرسي المنتمي إليها كانت عملية شبه مستحيلة . وقالت الصحيفة في تحليل إخباري أوردته على موقعها الالكتروني الآن وبعد أن أصبحت الجماعة خارج السلطة بات من الصعب فهم أو استساغة ما يقوم به أعضاؤها, حيث من المرجح أن يتسبب سلوكهم العدواني في دخول البلاد في حلقات غير منتهية من العنف ولفتت إلى أن جماعة الإخوان تضم تيارا متشددا يتم استغلاله من قبل قيادات الجماعة من خلال الخطاب المتطرف و التحريضي. لافتة إلى أن الخطر الأكبر يتمثل في اللحظة التي تقرر فيها المجموعات الصغيرة المنبثقة من كنف الجماعة الانشقاق وتشكيل كيان مستقل قاطعة علاقاتها واتصالاتها مع التنظيم الأم، حيث إنها لن تنظر إليه بعد الآن باعتباره ممثلها الرسمي بل وقد تواصل التواجد في الشوارع حتى بعد فض اعتصامين رابعة العدوية والنهضة وقالت إنه في الوقت الذي تنتظر فيه جماعة الإخوان بشغف وقوع عمليات قتل وإراقة الدماء خلال فض اعتصاماتها بحيث تطوعها في كسب تعاطف دولي يكون دفعة قوية لها في مفاوضاتها مع الجيش، يوجد من يهتم جديا بعدم وقوع هذا السيناريو والحفاظ على دماء وأرواح الأبرياء.