شهدت محافظة الدقهلية مساء أمس وحتى قبل قليل حالة من الإحتقان والكر والفر بين مؤيدى الرئيس المعزول وقوات تأمين مدرية امن الدقهليه وبعض الاهالى المتضامنين مع رجال الامن وذلك عقب مسيرة نظمها مؤيدى المعزول تنديدا بأحداث المنصه حيث تجمعت المسيره أمام القرية الاولمبية بحى الجامعة وبدأت بالشك فى أحد أبناء المنصورة ويدعى " إسلام رشاد رمضان"، المقيم بشارع الجلاء بالمنصورة وانهال عليه بالضرب المبرح والسلاح الابيض وكسر الرخام عدد من أنصار المعزول أسفرت عن إصابته بجروح قطعيه وعلى الفور تم تحويله لمستشفى طلخا وعقب اصابة اسلام ترددت أنباء عن وفاته مما زاد الشارع الدقهلاوى احتقانا وغضب خاصة وأن مسيرة المعزول لم تكتفى بذلك ولكنها واصلت مسيرتها مستهدفة الوصول الى مدرية امن الدقهلية الامر الذى جمع عدد كبير من أهالى المنصورة المحيطين بشوارع المدريه بالوقوف وقفة رجل واحد فى وجة تظاهرة مؤيدى المعزول ودارت ليله داميه من الاشتباكات بينهم استخدمت فيها قوات تأمين المدريه قنابل الغاز المسيل للدموع لتفرقة المتظاهرين وأسفرت الاشتباكات عن وقوع عشرات الاصابات تم نقلهم الى مستشففى طلخا كما تم ضبط عدد من عناصر الاخوان المؤيدين للرئيس المعزول وبحوزتهم أسلحة بيضاء وأشار مصدر امنى بأنه بلغ عدد المعتقلين فى الأحداث 32 معتقلا تم نقلهم لقسم شرطة أول المنصورة. وأكد الدكتور عبد الوهاب سليمان وكيل وزارة الصحة بالدقهلية على انه لا صحة لما تردد عن وفاة اسلام وان اصابته قطعيه ويتناول الاسعافات مشيرا الى ان الاشتباكات اسفرت عن إصابات برصاص حى وخرطوش وجروح قطعيه من بينهم سيد العسوى الشهير بمصارع الاسود بطلق نارى فى ذراعة الأيمن وتم استخراج الطلقة منه. وفى ذات السياق خرج عدد من أهالى منطقة حى الجامعة وبلطجية بتحطيم السيارات الخاصة بالاخوان والتى تستخدم فى نقل مؤيدى المعزول كرد فعل على ضرب احد أبناء المنصورة لمنع نقل مؤيدى المعزول ولم تهدأ المنصورة خاصة امام مستشفى طلخا حيث تجمهر اهالى المصابين لمتابعة الحالة الصحية لأبنائهم ولا تزال الدقهلية فى حالة ترقب لجميع الاطراف سواء مؤيدى المعزول او معارضى الاخوان وقوات الامن الى جانب انصار العسوى الشهير بمصارع الاسود والذى تملأهم روح الانتقام ثأرا لإصابته