الأفعي ليس لها سوي الموت منذ اعلان النائب الامريكى جون ماكين تصريحه الهام على وكالة روترز يوم 25 ابريل 2011باعتبار مصر وباكستان مسرحا للعمليات بالنسبة للولايات المتحدةالامريكية واختفى من الوكالة بعد صدوره بساعة ، وما هي إلا أيام وجاءت السفيرة الامريكية آن باترسون الى مصر مكافأة لها لانها ساعدت اجهزة الاستخبارات الامريكية بتقاريرها النافذة فى رصد بن لادن واغتياله.
ومنذ حضور هذه الافعى التى اشتهرت بإثارة الفوضي والدمار أينما حلت، بدأت علي الفور تنفيذ المخطط الصهيوأمريكى على ارض مصر باعتبارها مسرح العمليات الراهن بالنسبة للولايات المتحدة، وبالفعل بدأت سياسة إشعال الفوضى والبلبلة والعمليات الإرهابية مثل تفجير خطوط الغاز الدولية وسلسلة من الاغتيالات والحرائق الضخمة التى ألمت بربوع البلاد وتوقفت فور وصول الإخوان للحكم، قبل عام من الآن، وخلال هذا العام بدأت محاولات اسقاط مؤسسات مصر وعلي رأسها الازهر والكنيسة والقضاء والاعلام والشرطة، وظهرت عمليات القضاء على الاجهزة الامنية مثل جهاز المخابرات العامة وامن الوطنى وخاصة قطاع مكافحة ارهاب الصهاينة وفي مفس الوقت افتعال الازمات لتجويع الشعب وكذا نشر ثقافة اليأس وقتل الشباب مثل جيكا وكرستى ومحمد الجندى والشافعى وغيرهم وكذلك سحل المصريين وذبحهم عند الاتحادية وتلفيق الاتهامات للاعلاميين والشباب الثورى والزج بهم الى المتعقل وخطف الجنود السبعة وقتل رجال الشرطة ثم عادت لتتواصل الحرائق والعمليات الإرهابية مجددا بعد أن فقدوا الحكم بقيام ثورة 30 يونيو كل هذة الخطط الممنهجة لتخريب مصر تقف وراءها المرأة التى كانت جريدة "مصر الجديدة" - ولا فخر - أول من شنت عليها هجوما شرسا لا هوادة فيه، إدراكا منا أن هذه الأفعي هي في حقيقتها راس حربة العدو الأميركي الساعي حثيثا لإسقاط مصر بوابة الشرق الكبري، ومن ثم إخضاعها وتفتيتها لضمان السيطرة على البترول الخليجي، ووضع ايديها وارجلها في المنطقة في مواجهة تصاعد نفوذ إيران ومن ورائها روسيا التى تحاول استعادة نفوذها الإمبراطوري علي يد قيصرها الجديد "بوتين". وقد تم أخيرا رصد العديد من الاجتماعات السرية وغير السرية بين الحية الرقطاء وبين قيادات جماعة الإخوان الإرهابيين ونظرائهم السلفيين، فى فنادق الفورسيزون وبالسفارة الامريكية وبمكتب خيرت الشاطر قبل سقوط حكم جماعته، لضمان استمرار هذا المخطط الجهمنى حتي بعد ثورة 30 يونيو، التى حاولت أمريكا جاهدة الهروب من الاعتراف بها دون جدوي حتي الآن. واخيرا تم الكشف عن حقيقة الاجتماع الذي عقدته الأفعي الأميركية مع عمرو دراج وعلى بشر القياديان الاخوان أول أمس بجاردن سيتى للاتفاق على سيناريو الاحداث فى حال نجاح دعوة السيسي ونزول ملايين المصريين لتلبيتها وهو ما حدث بالفعل! فكان القرار الاستعداد بمذبحة لإهالة الدماء علي المشهد التاريخي العظيم الذي التحم فيه الشعب وجيشه وتمت خلاله إعلان أكبر تعبئة عسكرية في العصر الحديث للتصدي للإرهاب الأسود. وبالفعل تم تنفيذ المؤامرة وتوجيه الشباب الإخواني والسلفي المضلل للاشتباك مع أجهزة الأمن، والاعتداء عليهم بالأسلحة بمختلف أنواعها، مما تسبب في سقوط عشرات من القتلي في المنطقة ذاتها التى يقع بها قوس النصر المصري "النصب التذكاري" الذي أقيم في عهد الشهيد أنور السادات - الذي بدوره كان أهم ضحايا الإرهاب المتأسلم وما أصابع أمريكا عن اغتياله في ذات المكان ببعيد.. انتقاما لحليفتها الكبري "إسرائيل" التى أذلتها مصر بانتصارها العظيم في اكتوبر 73.
المؤامرة انكشفت
وقد بدأت في لحظة كتابة هذه السطور كشف المؤامرة الإخوا - أميركية، حيث أكدت مصادر عديدة وشهود عيان أن الرصاص الذي اصيب به القتلي أمام المنصة كان منطلقا من فوق أسطح مباني رابعة العدوية، حيث كان يختبئ قناصة حماس وغير حماس، في تكرار لمشهد "الجمل"، والهدف تلويث رداء الأمن المصري بدماء زائفة، وتحميله مسئولية جرائم لم يرتكبها. ثم تأتي الخطوة التالي بأن يستنجد الإخوان وهم في ثوب الضحايا المذبوحة، بالأمريكان والغرب والمنظمات الحقوقية الدولية، وليخدعوا من استطاعوا خداعه حتي ولو كان كاتبا كبيرا بحجم روبرت فيسك - للأسف! وفي اللحظات ذاتها، تتلقي شركات الميديا الأميركية التى استأجرها الإخوان في الولاياتالمتحدة لتببيض الوجه القبيح وغسيل جرائمهم، كما غسلوا أموالهم سابقا من تجارة المخدرات بأفغانستان! ويتواصل مخطط الاستقواء بالغرب لتشوية الجيش والشرطة وتحدي إرادة 35 مليون مصرى أعلنوها واضحة بدل المرة اثنين، في الثلاثين من يونيو والسادس والعشرين من يوليو : أن الإخوان والإرهاب وجهان لعملة واحدة لا مكان لها في بر مصر المحروسة.
فحيح الأفعي
جدير بالذكر أن السفيرة الأميركية، كانت في وقت سابق قد أعلنت (ثم نفت) أنها أقسمت امام حائط المبكى علي قيام دولة اسرائيل الكبري في 2013 وأن يقبل المصريين أقدام اليهود ..وأن حرب مصر واسرائيل هذا العام ستكون الاخيرة قبل قيام دولة اسرائيل الكبري! كما زعمت في حديثها ( المنفي ) مع احد المواقع الاسرائيلية ان عودة اليهود من الشتات ومن كافة بلدان العالم الى ارض الموعد من النيل الى الفرات صار وشيكا وانه سيتم خلال العام 2013
مؤكدة بفخر انها لعبت دورا محوريا وخطيرا حقق لشعب الله المختار النبوءات التى قيلت عنه بصورة تعتبر اعجازية كما اعلنت انه فى حال اضطرت اسرائيل الى المواجهة العسكرية فانها لن تتردد وانها ستكون الحرب الاخيرة تحت شعار "هرماجدون" التى ستشارك فيها الولاياتالمتحدةالامريكية وبريطانيا والناتو وكافة الدول المحبة للسلام لاجل اعادة الحقوق الى اصحابها وان اليهود لن يسمحوا بتكرار الهولوكوست ضدهم فى المنطقة، علي حد مزاعمها.
هواجس الانتقام
واعربت انها استطاعت بطرقها الخاصة ترويض الرئيس المصرى محمد مرسى و ان كل شىء فى قصر الاتحادية تحت السيطرة التامة و بسؤالها عما يتردد عن استعمالها كاميرات التنويم المغناطيسى فى التاثير على الرئيس المصرى و اخرين اعلنت بكل ثقة: من لديه دليل على ذلك فليقدمه و انه لو كان لدى اى جهة فى مصر اى دليل على تلك الخرافات لقدموه و لم ينتظروا شهورا لتقديمه
واعلنت ان الحرب خدعة و انه فى الحرب كل الطرق مسموحة و انه إن كان العرب والمصريين قد تناسوا جنودنا الذين قتلوهم و ارسوهم بوحشية و همجية فى حروبنا معهم فاننا لا ننسى الثأر ابدا و لو بعد حين واكدت انها صارت تمتلك الوثائق التى تثبت ملكية اليهود للمشاريع المصرية التى اسسوها ثم طردهم عبد الناصر بكل وحشية من مصر و صادر املاكهم و ان الوثائق اثبتت ان ما يملكه اليهود فى مصر يجعلهم يعودون اسيادا و يثبت انهم الملاك الاصليين لمصر و ليس كما زور الفراعنة التاريخ حيث ان اليهود بالفعل هم بناة الاهرامات، بحسب مزاعمها.
مثلما اثبتت تحليلات الحامض النووى ان الملك توت عنخ امون كان يهوديا و هذا يؤكد ملكية اليهود للاثار الموجودة فى مصر لانهم ماتوا اثناء تشييدها و لكن المصريون و العرب اعتادوا السرقة مثلما سرقوا قناة السويس التى اممها عبد الناصر مثلما قامت ثورة يوليو 1952 خصيصا لتاميم و سرقة املاك اليهود وان التعويضات التى سيدفعها المصريين ستجعلهم يفلسون ويعجزون عن دفع اقساط قروض البنك الدولى وان البنك المركزى صار مفلسا وصار المصريون لا يملكون فعليا اى شىء فى مصر!
وقالت أن المصريين سيكون عليهم اثبات العكس فاما القبول بالعبودية لاسيادهم اليهود شعب الله المختار او الخروج من مصر للبحث عن وطن بديل ربما فى الصحراء الغربية و ان مجلس الامن بالطبع سيدعم الحق و حق شعب الله المختار فى ارض الموعد من النيل الى الفرات و مقابل عودة اللاجئين الفلسطينيين الى غزة و سيناء و الضفة و الاردن و سيكون القرار اجباريا و فى حال رفض المصريين و العرب فسيتم اعلان الحرب العسكرية عليهم وعن احوال المصريين بعد الثورة تؤكد باترسون ان المصريين لا يستحمون ولا يتوقفون عن الصراع بعضهم البعض على عكس طبيعة اليهود الودودون المحبون لبعضهم و فى ابتسامة ماكرة اعلنت ان هيكل سليمان سيتم العثور عليه و تشيدده من جديد قبل نهاية هذا العام و قبل ان يفيق العرب من صراعاتهم و ان كل الخير لليهود طالما ان النساء يحكمن العالم! تعليق من "مصر الجديدة": عندما تدخل الأفعي منزلا، فليس أمام سكانه سوي محاولة طردها "بالحسني" أي إبلاغها أنها غير مرغوب فيها، فإذا أصرت علي البقاء، فالموت لها.
قال النبي صلَّي الله عليه وسلم: "إن بالمدينة جنَّا قد أسلموا ، فإذا رأيتم منهم شيئاً فآذنوه ثلاثة أيام، فإن بدا لكم بعد ذلك فاقتلوه، فإنما هو شيطان"، أخرجه مالك في الموطأ. تنوير الحوالك 3/143.