الأفعي ... جاءت تصريحات الأفعي الأميركية، الشهيرة ب"آن باترسون"، ونظيرتها الرسمية من جان خارجية بلادها، من تحذيرات للمواطنين الأميركيين، من السفر إلى مصر وبالتحديد منطقة الأهرامات، في تزامن غريب مع عودة السياحة الإيرانية والتى وإن كان بعض المصريون يعتبرونها واجهة لتغلغل شيعي، فهي تعتبر من وجهة نظر أميركية انتعاشة تحتاجها السياحة المصرية، وهي ما لاتريده الأفعي ولا أمريكا. ما يزيد من الشكوك حول تلك التصريحات، هي ما استتبع سابقاتها من تحذيرات مماثلة أطلقتها أمريكا وإسرائيل لمواطنيهم من السفر إلى سيناء وهي التصريحات التى تلاها الاعتداء الغاشم علي جند مصر واغتيال 16 عشر منهم علي الحدود في رمضان الماضي. وتاريخ الأفعي الأميركية المعادي لمصر ممتد من لحظة أن وطئت قدماها بلادنا، وربما من قبل ذلك، وهو ما كشفته هي نفسها حينما قالت لقد اقسمت امام حائط المبكي علي قيام دولة اسرائيل الكبري في 2013 وأن المصريين سوف يقبلون ارجل اليهود ..وأن حرب مصر واسرائيل هذا العام ستسبق قيام دولة اسرائيل الكبري. زاعمة ان عودة اليهود من الشتات ومن كافة بلدان العالم الى ارض الموعد من النيل الى الفرات صار وشيكا و انه سيتم خلال العام 2013 واعلنت بفخر انها لعبت دورا محوريا وخطيرا حقق لشعب الله المختار النبؤات التى قيلت عنه بصورة تعتبر اعجازية كما اعلنت ان المصريين لن يمانعوا فى عودة اليهود بل سيتوسلون اليهم لكى يعودوا الى مصر و ينتشلونهم من الفقر و المجاعة بعد اعلان افلاس مصر الموشك و المتوقع خلال نفس العام وعند سؤالها عن الحرب العسكرية اكدت ان اسرائيل قد تحملت الكثير من الاستفزازت والاعتداءات والتهديدات وان الصبر لن يطول و ان عام 2013 هو العام الاربعين لذكرى نكسة اكتوبر 1973 وانه فى حال اضطرت اسرائيل الى المواجهة العسكرية فانها لن تتردد و انها ستكون الحرب الاخيرة هرماجدون التى ستشارك فيها الولاياتالمتحدةالامريكية و بريطانيا و الناتو و كافة الدول المحبة للسلام لاجل اعادة الحقوق الى اصحابها و ان اليهود لن يسمحوا بتكرار الهولوكوست ضدهم فى المنطقة وعن تجربتها فى مصر اكدت انها سعيدة انها جاءت الى مصر لتكمل ما بداته شقيقتها الكبرى السفيرة السابقة مارجريت سكوبى و ان الاسماء لا تعنى شيئا طالما ان الهدف واحد و الاخلاص موجود و اعربت انها استطاعت بطرقها الخاصة ترويض الرئيس المصرى محمد مرسى و ان كل شىء فى قصر الاتحادية تحت السيطرة التامة و بسؤالها عما يتردد عن استعمالها كاميرات التنويم المغناطيسى فى التاثير على الرئيس المصرى واخرين اعلنت بكل ثقة: من لديه دليل على ذلك فليقدمه و انه لو كان لدى اى جهة فى مصر اى دليل على تلك الخرافات لقدموه ولم ينتظروا شهورا لتقديمه واعلنت باترسون ان الحرب خدعة وانه فى الحرب كل الطرق مسموحة و انه ان كان العرب والمصريين قد تناسوا جنودنا الذين قتلوهم و ارسوهم بوحشية وهمجية فى حروبنا معهم فاننا لا ننسى الثأر ابدا و لو بعد حين وزعمت انها صارت تمتلك الوثائق التى تثبت ملكية اليهود للمشاريع المصرية التى اسسوها ثم طردهم عبد الناصر بكل وحشية من مصر و صادر املاكهم و ان الوثائق اثبتت ان ما يملكه اليهود فى مصر يجعلهم يعودون اسيادا و يثبت انهم الملاك الاصليين لمصر و ليس كما زور الفراعنة التاريخ حيث ان اليهود بالفعل هم بناة الاهرامات مثلما اثبتت تحليلات الحامض النووى ان الملك توت عنخ امون كان يهوديا و هذا يؤكد ملكية اليهود للاثار الموجودة فى مصر لانهم ماتوا اثناء تشييدها و لكن المصريون و العرب اعتادوا السرقة مثلما سرقوا قناة السويس التى اممها عبد الناصر مثلما قامت ثورة يوليو 1952 خصيصا لتاميم و سرقة املاك اليهود و ان التعويضات التى سيدفعها المصريين ستجعلهم يفلسون و يعجزون عن دفع اقساط قروض البنك الدولى و ان البنك المركزى صار مفلسا و صار المصريون لا يملكون فعليا اى شىء فى مصر، بحسب أكاذيبها المشينة. وواصلت مزاعمها: "سيكون عليهم اثبات العكس فاما القبول بالعبودية لاسيادهم اليهود شعب الله المختار او الخروج من مصر للبحث عن وطن بديل ربما فى الصحراء الغربية وان مجلس الامن بالطبع سيدعم الحق وحق شعب الله المختار فى ارض الموعد من النيل الى الفرات ومقابل عودة اللاجئين الفلسطينيين الى غزةوسيناء والضفة والاردن وسيكون القرار اجباريا وفى حال رفض المصريين و العرب فسيتم اعلان الحرب العسكرية عليهم".