كشفت صحيفة "ماسكوفسكى كامسومليتس" الروسية، إنه وبعد مرور عامين ونصف منذ الإطاحة الرئيس المصرى الأسبق حسنى مبارك، فقد زادت أعمال السلب والنهب والعنف، بصورة غير مسبوقة وبالتزامن مع المراحل التى كان فيها الاخوان بعيدون عن السلطة، وبالتحديد في مرحلتي ما قبل وما بعد وصول مرسي للحكم، أما السنة التى قضاها مرسي في الحكم فقد توقفت فيها أعمال تفجير خط الغاز المصري والعمليات الإرهابية، في مقابل تدهور الأمن الداخلي. واتهمت الصحيفة جماعة "الإخوان المسلمين" بالمسئولية عن هذه الجرائم، كما حملت الولاياتالمتحدة وإسرائيل المسئولية عن مشاهد العنف والدم فى مصر، مضيفة أن الرئيس المعزول محمد مرسى أمضي فترته الرئاسية القصيرة يرقص على أنغام واشنطن ويغازل نيتنياهو، وهو ما وصفته بالخيانة العظمي لمصر. وأكدت الصحيفة أن الأمريكيين هم أعداء الثورة، وفي نفس الوقت هم أعداء مصر بدليل منحهم جماعة الإخوان المسلمين أكثر من 50 مليون دولار، للتجمع فى الميادين والهتاف ضد الثورة التى أشعلها الشعب وساندها الجيش منذ الثلاثين من يونيو الماضي.