استقال كل من علاء العيوطي - حاتم فريد - دينا موسى - كارم محمود - حسن عبد الغفار، من العاملين بفضائية "الجزيرة مباشر مصر" اليوم الاثنين، اعتراضا على سياستها المضللة وكان حجاج سلامة ووسام فاضل المراسلين بالقناة قد استقالا أيضا من عملهما بالقناة في وقت سابق من صباح الاثنين، اعتراضا على سياستها المضللة. واعلن حجاج سلامة استقالته على الهواء مباشرة أثناء مداخلة هاتفية لبرنامج "مصر تسترد القصر"، المذاع على فضائية "دريم2"، وذلك لعدم حيادية "الجزيرة" ومحاولة إشعال الفتن داخل مصر حيث كانت تعطي تعليمات لنشر أخبار معينة. كما أعلن مراسل قناة "الجزيرة" بالقاهرة وسام فاضل على حسابه على "فيسبوك" استقالته قائلا: '' استقلت من الجزيرة النهاردة، كذب علني و مشاهد قديمة للتحرير وهو فاضي وكاتبين عليها قبل قليل، بيعيدوا المشهد لساعات، ولما سألت أحمد أبو المحاسن إية السبب، قالي خليك في شغلك، مع العلم ان كاميرات الجزيرة في التحرير مباشر دلوقتي، للآسف كنت أعمل في مكان أعتقد أن له مصداقية و لكن مصداقيته مبنية على موقف سياسي حقير''. وأتبع ذلك بتعليق آخر توضيحي يقول فيه '' أساتذة كتير عاملين بالقناة أتصلوا بيا للاستفسار .. أنا اتحدث عن الساعات الأولى من ظهر اليوم التي كان فيها ميدان التحرير ممتلئ و القناة تبث لقطات صباحية للميدان برغم وجود كاميرا الجزيرة مباشر بالميدان. وأضاف: "اتحدث عن رفض إذاعة أى من اللقاءات التي كنا نجريها بالتحرير مع تحملنا السباب الشديد الذي كنا نتعرض له بسبب اننا كنا نحمل ميكروفون الجزيرة". في واقعة ذات شأن متصل، طالب الصحفيون في بداية المؤتمر الصحفى المخصص لتوضيح الحقائق الخاصة بأحداث الحرس الجمهوري التي وقعت اليوم الاثنين بمغادرة فريق عمل قناة (الجزيرة)، وذلك رفضا لموقفها غير المحايد خلال الأحداث التي تجري في مصر. وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية اللواء هاني عبداللطيف أن مصر بلد الحريات والديمقراطية، ولكن مع اصرار الصحفيين، قرر فريق عمل الجزيرة مغادرة المؤتمر الصحفي. وقال عبداللطيف - في المؤتمر الذي يعقد بمشاركة المتحدث العسكري العقيد أحمد علي -إن الشرطة المصرية هى شرطة لكل الشعب المصري وأنها خارج المعادلة السياسية.. مشددا على أن الشرطة لم ولن تتدخل في المعادلة السياسية.