واصل أنصار الإخوان المسلمين اعتداءاتهم الوحشية ضد أهل مصر في مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية مستخدمين الخرطوش والطوب والحجارة والشوم والأسلحة البيضاء. وكان عدد من أنصار جماعة الإخوان المسلمين قد تجمعوا لتنظيم مسيرات في شوارع الجلاء والبوستة والمولد النبوي ووادي النيل وميدان الصاغة بالزقازيق للتنديد بعزل محمد مرسي. واشتبك أنصار الإخوان أثناء مسيراتهم مع بعض المعارضين وتبادلوا الرشق بالحجارة و الضرب بالشوم، ما تسبب في تحطيم واجهات عدد كبير من المحال التجارية، ودفع أصحابها للتصدي لهم، وزادت حدة الاشتباكات. ونتج عن ذلك إصابة العشرات من الطرفين بجروح قطعية وكدمات، وقام عدد كبير من التجار بغلق محالهم تفاديا للاعتداء عليها و تعرضها للنهب. وقد تم إخطار اللواء محمد كمال مدير أمن الشرقية والذي دفع بدوره بعدد من المصفحات وتشكيلات من الأمن المركزي برئاسة العميد عاطف المصري، حيث قامت القوات بإطلاق كثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المشتبكين وتم الفصل بين الطرفين، وألقي القبض على 11 شخصا من المحرضين على إثارة الشغب. وفي بيان لها ذكرت وزارة الصحة والسكان مساء اليوم "الخميس" أن 80 شخصا أصيبوا خلال اشتباكات وقعت مساء اليوم أمام مجلس مدينة الزقازيق وأمام مبنى ديوان محافظة الشرقية . وأوضحت الوزارة أنه تم نقل المصابين إلى مستشفيات الزقازيق العام وجامعة الزقازيق، مؤكدة عدم وقوع وفيات حتى الآن .
