أكد ناشطون مصريون أن تكتل القوى الثورية الوطنية قرر تأجيل دعوته لمحاصرة قصر "الاتحادية" الرئاسي، والتي كانت مقررة الثلاثاء، إلى ظهر الأربعاء، التزاماً بالمهلة التي حددها الجيش للتوصل إلى حل ينهي الأزمة الراهنة، والتي تنتهي بعد نحو 24 ساعة. ونقل التلفزيون الرسمي على موقعه "أخبار مصر" عن الناشطة عبير سليمان، أن تكتل القوى الثورية ملتزم بالمهلة التي حددها الجيش، في بيانه الصادر الاثنين، وأنه "سيرجئ دعوة ومبادرة حصار وتهديد قصر الاتحادية، كرمز للشرعية، بسلمية تامة، إلى ما يناسب المهلة المحددة، التي أقرها الجيش." وذكرت سليمان، عضو المكتب السياسي وأمين تنظيم تكتل القوى الثورية، أن قرار التأجيل جاء "قناعة منا أن الجميع الآن يعمل على قلب رجل واحد لحماية الوطن والشعب، وهدفنا سيتحقق... وسترحل عن الحكم جماعة تسعى لمصالحها الخاصة فقط، وتستقوى بالخارج، وتستعدي الشعب." من جانبه، قال مسؤول "العمل الجماهيري" بتكتل القوى الثورية، عمرو الوزيري، إن "خطة العمل الجماهيري للتكتل تطبق على مستوى الجمهورية، ومن أهم أولوياتها الحشد والبقاء في ميادين الثورة والشوارع، وإجراء عدد من الفعاليات التصعيدية، والتمركز أمام أماكن حيوية تمثل المؤسسات الرئاسية." وتابع الناشط السياسي قائلاً: "نحن ندرس في المكتب السياسي موعد الزحف نحو مقر الرئيس، الذي يجلس فيه، والتجمهر عنده، ذلك للاستجابة السريعة لمطلبنا."