بداية رحم الله شهداء الوطن و الثورة.. وشفى مصابيها.. وحرر معتقليها.. و ادخل جنته كل من لاقاه وحب الوطن ساكن بفؤاده , فليرحم الله فقيدنا "عادل حسن" ضحية الأهمال الصحى حتى الموت للمصريين بالمستشفيات و الأنفلات الأمنى فى عهد مرسى واعاننا الله على أستكمل حلمه بتحرير وطننا من قبضة الأخوان. ان خلافنا مع الإخوان ليس تصارعا حول السلطة بل حول الشرعية التى انتهكها مرسى وجماعته , حول سرقة الثورة وتحويلها إلى جسر للعبور إلى السلطة , حول بناء ديمقراطية حديثة فى مقابل خطتهم لإعادة استبداد مبارك بقناع الخلافة الإسلامية , فليس الصراع بين الاسلام وضده , بل هو صراع علي الثورة واهدافها , وإذا كان الاخوان يُصوّرون الصراع علي انه صراع هوية فهم بذلك يهربون من حقيقة اصبحت راسخة وهي انهم فاشلون وفاشيون ولا يمتلكون مشروع حقيقي للوطن ولا يسعون لخدمة الوطن بل يسعون لتطويع الوطن لخدمة الجماعة , وان كان من يريد ان يكرر سناريو بشار في مصر لتقسيم الشعب حتي ينشغل عنه الشعب بالصراع الطائفى فهذا يجعلنا اكثر اصراراً علي اسقاطه , فهو خطر علي الوطن و مستقبله, ومن هنا; نكرر نحن حركة شباب 6 ابريل "الجبهة الديمقراطية" دعوتنا لجموع الشعب للنزول يوم 30 يونيو لحماية وطننا وثورتنا. نكرر دعوتنا للنزول بسلمية لطالما التزمنا بها , ونؤكد على ان اى قطرة دماء تسيل مسئول عنها من علي رأس السلطة , ونحذر من حشد الجماعة لأنصارها لمواجهة المعارضين لتقوم الجماعة ومرشدها بدور نيرون ويذهبون لإحراق الوطن , وإننا نُشهد شعبنا اننا لن نّمُد يدنا بالاذي ضد اي انسان مصرى , فالسلمية منهجنا و اخلاقنا جوهر ادياننا و الدم المصرى كله حرام. وعما تحاول جماعة الأخوان من تشويه للحراك الشعبى والثورى ضد حكمهم و وصفهم لليوم بأنه تحت رعاية بقايا النظام السابق ومبارك , فأننا نؤكد اننا اول من وقفنا فى وجه مبارك وأول من نالنا تشويهه هو ونظامه , على عكس جماعة الأخوان اول من تصالحت مع رموز النظام السابق وعينتهم بمجلس الشورى وسمحت بمهرجان البرأة للجميع , وأن نزولنا ضد مرسى لهو لنفس اسباب نزولنا ضد مبارك مضافا اليها الأستبداد بأسم الدين . فبعد اكثر من سنتين من انغماس رجال الدين في السياسة اصبح جلياً طبقاً للتجربة مدي خطر تدخل رجال الدين بالسياسة فتدخلهم خطرعلى الدين و يضر بالسياسة , و ندعو بداية من 30 يونيو القادم ان يتم ابعاد رجال الدين عن السياسة وان يقتصر دورهم علي الدور الروحاني فقط ليتم تهيئة المناخ السياسي تهيئة سليمة حتي لا يستخدم اي فصيل رجال الدين لتثبيت حكمة وتصوير من يعارضة علي انهم ضد الدين , وكما ان انغماس رجال الدين بالسياسة يضر بالسياسة وبالدين , فإن استدعاء رجال الجيش للسياسة يضر بكليهما ايضا , لذلك نحن نُقدر دور الجيش الرائع والوطني في حماية الحدود وضد استدعائه للحياة السياسية حماية للجيش و الوطن. ونعلنها للجميع بأننا نحن ضد ان يتم صندّقة الحراك الثوري القادم , فأي حديث عن استفتاء علي انتخابات رئاسية مبكره مرفوض , و اى حديث عن تعجيل بأنتخابات برلمانية لتمتص الغضب الشعبي ضد الاخوان لهو عبث وتلاعب بمطالب الشعب , فثلاثين يونيو اسقاط وليس إصلاح ولن نرضي بتعديلات ورتوش تضاف علي الحكم , و نعلنه بداية مقاومة لا احتجاج .. فمقاومتنا ستستمر لما بعد 30 يونيو حتي اسقاط المرسي وجماعته وإزاحتهم عن الحكم. و تنوه الحركة ان خطة تحركنا كاملة ورؤيتنا السياسية لما بعد حكم الأخوان سيتم ذكرها في مؤتمر صحفي مشترك مع باقي القوة الوطنية