فوجئت قافلة الحزب الإسلامى، الذراع السياسية لتنظيم الجهاد المتجهة إلى رفح، باستيقافها على بعد أمتار من مطلع كوبرى السلام بمحافظة الإسماعيلية "كمين كوبرى السلام"، وذلك فور وصول الأتوبيسات الثلاثة التى تحمل أعضاء الحزب الإسلامى، وحركة ثوار مسلمون وحركة أمتنا وذلك في ذكري نكبة احتلال فلسطين. وتجاهل ضباط تأمين المنطقة مطالب محمد أبو سمرة، الأمين العام للحزب الإسلامى، ضباط الأمن بضرورة السماح للأتوبيسات الثلاثة التى تنقل المشاركين فى القافلة وعدم تعطيلها، فيم هدد الأخير بعقد مؤتمر صحفى أمام كمين "كوبرى السلام". كان المشاركون فى القافلة من أعضاء الحزب الإسلامى وأعضاء حركة أمتنا وحركة ثوار مسلمون، قد نظموا وقفة احتجاجية رفضاً لإيقاف قوات الأمن للقافلة، مرددين هتافات "تسقط تسقط إسرائيل.. تحيا تحيا فلسطين" و"فلسطين إسلامية رغم أنف الصهيونية"، و"هانرددها جيل ورا جيل بنعاديكى يا إسرائيل، و"لا بنخاف ولا بنطاطى إحنا كرهنا الصوت الواطى"، و"الشعب يريد تحرير فلسطين.. خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود".