القوات المسلحة درست الفترة الانتقالية كاملة من الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والامنية والعسكرية واخطائها ومستقبلها داخليا وخارجيا وهي ليست بعيدة عما يحدث فى مصر فى الداخل والخارج لقد شهد الفريق أول السيسى لاجراءات التفتيش ورفع الكفاءة القتالية للفرقة التاسعة المدرعة وهى احدى التشكيلات بالمنطقة المركزية العسكرية بعد إعادة تسليحها وفقا لأحدث النظم القتالية ورفع الكفأة البدنية ورفع معدلات كفاءتها القتالية يتم بمعدلات غير مسبوقة بما يضمن لها القدرة على مجابهة التحديات والوفاء بالمهام المكلفة بها في حماية أمن الوطن وصون مقدساته وهذة الفرقة التاسعة مدرعة كانت مكلفة بتأمين محافظة الجيزة وما بها من منشات حيوية وصناعية واستثمارية ومناطق صحراوية جبلية وعرة المتاخمة لسجون شددة الحراسة وتجار اسلحة ومخدرات وبها الكثير من المناطق العشوائية التى تنتشر بها البلطجة وبهذة الفرقة سقط اول شهيد للقوات المسلحة من الخارجين عن القانون بمنطقة اطفيح وقال السيسي ان القوات المسلحة لا تفكر في النزول إلى الشارع، والجيش ليس حلا، والوقوف أمام صناديق الاقتراع أفضل من تدمير البلاد نعم لقد تحدث السيسي بمنتهى الموضوعية لان القوى السياسية المعارضة وقفت ضد الجيش بتحريض من اخوان المغول والتيارات المتاسلمة وظلت تهتف يسقط حكم العسكر وكثير من المضايقات التى تعرض لها الضباط والمشير واعضاء المجلس الاعلى للقوات المسلحة من الفاظ جارحة فى الشارع والندوات والجرائد من شباب وبنات من الائتلاف المتعددة التى ظهرت ومثقفين واعلاميين ورجال احزاب بالاضافة الى كل من محظورمن الجماعات المتاسلمة وكلها مسجلة بالقنوات الفضائية رغم ان الجيش تحد النظام ورموزه ووقف بجانب الثورة وحماها وتحمل الجيش قتل واصابة خيرة شبابه من الهاربين من السجون والخارجين عن القانون بعد انسحاب الشرطة وتحمل عبئ ملئ الفراغ الامنى بالداخل لحماية المواطنين التى كانت تستغيث وتستنجد بالجيش لحمايتها من السرقة والقتل والخطف رغم انها ليست مهنتة لانها مهنة امنية شرطية هذا بجانب حماية الحدود المفتوحة من المتربصين بالخارج بجانب المطالب الفئوية والاعتصمات من جميع الوزرات والهيئات وكل من اراد استغلال الثورة لااغراض شخصية من سرقة اموال واثار ومقتنيات اثرية وتعدى على اراضى املاك الدولة والزراعية والاثرية وتشكيلات عصابية لنشر الفوضى واسقاط الدولة من اصحاب المصالح الخاصة والخطرين من تنظيمات القاعدة والجهادية والحمساويين وحزب الله والتى هربوا من السجون بعد اقتحامها لااشعال الفتن ضد الجيش وللاسف وقف اصحاب النخبة السياسية متفرجين من الاحزاب والمعارضين جمعيهم من البيراليين والناصريين واشتراكيين وغيرهم من اصحاب الافكار الهدامة مثل الاناركية وتحمل الجيش بل دعم الموزنة العامة للدولة والاسكان وتوفير السلع الغذائية والبترولية باكثر من 7 مليار جنية ودعم صندوق اسر الشهداء الثورة 100 مليون جنية اضافة الى تعويضات اخرى عينية وتحمل الجيش مهاجمة تنظيمات الايادى الخارجية فى قسم ثان العريش ونسف خط الغاز وتوقف عجلة الانتاج والاخطر تهريب الاسلحة الثقيلة بكل انواعها الموجهةضد الجيش بجانب الخطة الممنهجة لااستنزاف موارد الدولة الداخلية وللاسف لم تفطن المعارضة لما يدور فى مسرح الاحداث فى مصر من اجتماعات خبثة فى المعادى والمقطم ومدينة نصر وحضور مسئولين ونواب من امريكا وتركية لتنفيذ الاجندات الخارجية باستخدم اصحاب ثورة 25 يناير جسر للعبور عليهم الى السلطة ووقفت الاحزاب تنتظر مصالحها من من الاخوان المغول ام الجيش وانحاز معظمهم الى الاخوان المغول طمعا فى سلطة او مناصب اما الشعب نحن ندرك ان اكثرمن 44% من الشعب يعانى الفقر وعدم ثقافة الديمقراطية التى حرم منها على مدى 30 عام واستغل الاخوان المغول كل العوامل بجانب المساندات الخارجية من دول الخليج والاتحاد الاوروبى وامريكا حتى وصلوا الى سدة الحكم وقد دفع الجيش من خيرة شبابه من الضباط والجنود منذ اندلاع ثورة يناير2011 حتى 30 يونيه 2012 اى ادارة شؤن البلاد فى 18 شهر اكثر 1200 شهيد قتلا ومصاببين واصحاب اعاقة من اسلحة الية وذبح وحرق وغيرها من الجرائم لذلك من حق وزير الدفاع الفريق اول عبد الفتاح السيسي وهوكان حاضرا لكل الاحداث التى مرت بها البلاد لحظة بلحظة رؤى العين لانه كان يراس جهاز المخابرات الحربية لذلك استبعد وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي أي احتمالية لتدخل القوات المسلحة في الساحة السياسية مجددا، داعيا الأطراف المختلفة إلى الاحتكام إلى صناديق الاقتراع بدلا من مطالبة الجيش بالتدخل لان ذلك يعتبر انقلاب على الشرعية الدستورية التى اتت بصناديق الانتخابات ويواجه الجيش بضباطه وجنوده الاسلحة الثقيلة المضادة للطائرت والدبابات والالغام والصواريخ متعددة الانظمة التى تم تهريبها والمخزنة بمخازن سرية وفى اماكن ذات كثافة سكانية والتى لم يفكر احد فى ابلاغ الجيش او الاجهزة الامنية عن اماكنها وموجودة بين ايادى عناصر اخوانية وجهادية وتنظيمات ارهابية صدرتها قوى دولية واقليمية الى داخل مصر عن طريق الانفاق الغير شرعية وبطرق اخرى وجدناهم مندسين فى مدينة نصر والصف والعياط والصعيد واسكندرية وسيناء ومطروح وغيرها من محافظات مصر وعندما يرد الجيش اى هجوم وقع على جنوده يقال الجيش المصرى يضرب شعبه لان الرصاص لايفرق بين مجرم وبرىء من الشعب اما المعارضة والنخبة والاحزاب ستقف متفرجة وهذا هو الفخ المنصوب للجيش لقد استوعب رجال القوات المسلحة الدرس جيدا وتم دراسة الفترة الانتقالية كاملة من جميع الجوانب السياسية الاقتصادية الاجتماعية والامنية والعسكرية واخطائها ومستقبلها داخليا وخارجيا ومن هنا اكد السيسي بان القوات المسلحة ليست بعيدة عما يحدث فى مصر مؤكدا بانه يعيش للشعب وانه والقوات المسلحة ملك للشعب واعلن بان الجيش لم ينزل للتغيير انظمة ومن اوليلته حماية الشعب وكررها بانه يتابع مايحدث فى مصر والقوات المسلحة على دراية كاملة بما يدور فى البلد كما وجه السيسي وحذر من تسول له نفسه من المنافقين والوصوليين ومتسلقى السلطة بان الجيش نار لاتعلبوا بيها وقد اعذر من انذر واللافت للنظر بان الجيش لم يدعو شخصية او فرد اى كان يتملق ويتمسح فى الجيش الى ندواته وحفلات الاحتفال باعياد سيناء بجانب يوم اجراء تفتيش الحرب بالفرقة التاسعة مدرعات بالمنطقة المركزية لقد استخدم الجيش استراتيجية جديدة فى الاعلام لقد دعا جميع طوائف الشعب من المثقفين والاعلاميين والفنانيين والرياضيين ورموز الفكر لمشاهدة خروج الدبابة اس ام بكل اثارها ودخول الدبابة الجديدة الخدمة وقد احسن الجيش بذكاء صنعا ان يشاركه جميع فئات الشعب فى A1-N واجراء تفتيش الحرب وتشكيلاته القتالية امام عيونهم من خلال مسرح عمليات المنطقة المركزية وكذلك رفع الروح المعنوية لضباطه وجنوده وانشاء جسرتقدير ومودة للجانبين وهذا مفيد لمستقبل مصر وتحدث عن تنمية سيناء واكد على تحقيق مطالبه السيادية لمحور قناة السويس شهداء رفح والامن المائى لمصر باعتباره امن قومى لم يترك حدث الا وذكره وهذا دليل على ان الجيش يرى ويسمع كل كبيرة وصغيرة وطريقه محفوف بالمخاطر ومن عقيدتة الراسخة حماية الوطن وشعبه وصون مقدساته على الشعب باكمله كبيره وصغيره شبابه وطلابه تلاميذه وطوائفه وفئاته ان يعى جيدا هذة التصريحات وان الجيش بجانب شعبه لحمايته داخليا وخارجيا ولن ولم يسمح لااى فصيل ان ينتقم من الشعب من المتربصين بالداخل والخارج ويرى بعض المراقبين إن تصريحات السيسي أحبطت الدعوات المتتالية لعدة قوى معارضة في مصر تطالب الجيش بالعودة إلى الحياة السياسية مجددا ، وقد وصل الأمر ببعض القضاة إلى أن يقترحوا عمل توكيلات للقوات المسلحة لإدارة شؤون البلاد وتفجر هذه الدعوات بعودة الجيش إلى الحياة السياسية حالة من التناقض في المواقف إذ أن الإسلاميين يرون في مواقف تلك الأطراف نوعا من النفاق السياسي ، ويرون أن أكبر تناقض هو أن تدعو أطراف يعد الحكم المدني في صلب فلسفتها السياسية إلى عودة المؤسسة العسكرية للحكم ويعتبر الإسلاميون أن دعوة بعض المعارضين لعودة الجيش لحكم مصر ليست سوى محاولة للتغطية على فشلهم أمام صناديق الاقتراع ومن ثم فهم يريدون قلب الطاولة وإعادة الجيش ليمكنهم من السلطة غير أن المعارضين المطالبين بإعادة الجيش للحياة السياسية يرون أنه المؤسسة القوية الوحيدة القادرة على إعادة الاستقرار لمصر والوحيدة القادرة على لجم تحركات جماعة الإخوان المسلمين التي يتهمونها بأنها تتدخل في شؤون الحكم كما أنها تستخدم ميلشياتها على حد قولهم في حسم صراعاتها مع معارضيها