منذ ستة آلاف عام كانت مصر تنتج ستمائة وستة مليون حذاء سنويا للتصدير
تدعى المخابرات المصرية أنها قد عثرت على أدلة عبر تصويرها لباطن الأرض بالأشعة تحت الحمراء بإستخدام القمر الصناعى النايل سات (التقنية نفسها التى تستخدم فى كشف المعادن وآبار الغاز والبترول والمياه الجوفية وتقدير حجم المخزون منها) تؤكد أن أول حذاء صنع فى العالم قد صنع فى مصر فى بلدة كانت تسمى بركة ياموفى، موقع عزبة عبد الملاك حاليا وقد صنعته سيدة اسمها بكيترا منذ حوالى ستمائة ألفعام هذا ما ذكر على حوائط المقابر الفرعونية القديمة المطمورة أسفل عزبة عبد الملاك التابعة حاليا لمركز السنبلاوين والتى كانت جزء من قرية كبيرة كانت تضمها وتضم قرية الزهايرة وكان يطلق عليهم جميعا معا اسم بركة يام. المقابر تذكر أنه منذ ابتكرت العمدة الأولى لقرية بركة يام (والكلام هنا تقديرى من أصحاب المقابر ذلك أن القرية أكثر قدما من ستمائة ألف عام) وهى السيدة بكيترا (ومعنى اسمها الكثيرة أو المكثرة أو المبروكة حيث يزيد كل ما تقتربمنه وتمسكه) منذ ستمائة ألف عام أول مداس (مداس تعنى حذاء فى العامية وكذلك الفرعونية) فى العالم منذ ذاك الحين قام أهالى منطقة حابيرتاك (السنبلاوين حاليا)بصناعة مليار مليار نوع وشكل من الأحذية التى صدرت لجميع أنحاء العالم وصارت شائعة الإستعمال فى كل مكان وكان كل بلد فى العالم يختار منها الأشكال التى يفضلها ويطلب من مصر صناعة الملايين منها. وقد تم إنشاء أول مصنع للأحذية فى العالم منذ ستة آلاف عام فى عزبة عبد الملاك حيث كان يصدر سنويا ما يقرب من ستة مليون حذاء، ولم يكن هذا هو المصنع الوحيد فى مصر بل كان يوجد فى مصر ما يقرب من تسعين مصنع متخصص فى صناعة أنواع بعينها من الأحذية وكانت هذه المصانع تصنع ما يقرب من ستمائة مليون حذاء سنويا. والأشكال التى تم ابتكارها فى مصر للأحذية وصناعتها بها لم ينتشر عالميا منها قديما وحديثا سوى مليون شكل تقريبا وكل بضعة سنوات تقوم المخابرات فى عدة دول بإقتباس عدة أشكال مما تم رسمه على حوائط المقابر المصرية القديمة أو ما دفن فيها وتقوم ببيعها لمصممى الأزياء الأشهر فى العالم وتعتبر كل موضات الأحذية الحديثة جدا الغريبة والطريفة بكل أنواعها مثلها مثل السابقة عليها مقتبسة الشكل مما صممه قدماء المصريين.