يقال أن عيد شم النسيم هو عيد ربع السنة حيث يكتمل الربع الاول فى 8 مايو من كل عام حيث يبدأ العام بالربع الأول وهو الربيع وفى الربع الاول من العام يفترض ان الإله الفرعونى بتوح يكون فى مرحلة اعداد مفاجئات جديدة مبهجة للبشر وهو يمنحها لهم على هيئة بيضة لكل فرد فى مصر والعالم وهى بيضة غير مرئية لكنها مبهجة بالتأكيد وهذه البيضة تفقس فى سبتمبر محضرة للشخص أبهج ما فى هذا العام – ذلك أن سبتمبر كان بداية الخريف وهو أجمل فصول العام فى مصر – لذا إحتفل المصريون بعيد سقوط الهدية وهى بيضة الإله بتوح غير المرئية يوم 8 مايو وذلك بسلق بيض وتلوينه وبصناعة بيض من الكيك والحلوى والشيكولاتة البيضاء والصفراء والملونة وكان البيض المسلوق يلون وتلصق به فيونكات وريش ويحول لأشكال حيوانات عبر لصق إضافات له وكانت الأسماك التى أعدت منذ الشتاء تكون قد تملحت وكذلك النبيذ قد تخمر فيعد الفطير والكحك والزهور فى كل منزل والصفصاف والنخيل وسعفه مع البيض الملون وحلوى بيضة بتاح الملونة المبهرة بطعم اليانسون والنعناع والفراولة مع المربات والشربات والبيرة ويحمل كل هذا لحديقة المعبد للإحتفال بيوم العيد وإنزال بيض بتوح للأرض ومن أهم عادات عيد بيض بتوح تزين البيت بالزهور الصفراء المشرقة كالشمس وبزهور الأوركيد والسوسن والبابوننج وعباد الشمس والورود الصفراء وغيرها ومن إسم بتوح وهداياه تم إقتباس اللفظ العربى فتح وفتاح وفتوح بمعنى الرزق والرزاق والمرزق ومن قصة بتوح خالق البشر الذى يعد لهم كل عام مفاجئات جائت عادة الإحتفال برأس السنة وهديته المفاجئة وقصة بابا نويل.