سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عبد الناصر "الملحد" أنشأ 10 آلاف مسجد وأغلق الروتاري وجرَّم القمار .. وفي عهد الإخوان "المسلمون" الروتاري مباح والقمار والخمر السياحي متاح والأزهر مستباح
الزعيم جمال عبد الناصر ن أكاذيب الأخوان ، و هي كثيرة ، أن عبد الناصر كان عدواً للأسلام و أنه كان كافر و ملحد !! تحاول الصفحة فضح تلك الأكاذيب العارية من الصحة ، فعبد الناصر بالرغم كل ما عليه الا أنه لم يكن أبداً عدوا للاسلام , ولكن الحقيقة أن عبد الناصر حارب بعض المحسوبين علي الاسلام والذين يسيئون اليه بأفعالهم ... أليكم بعض أعمال عبد الناصر التي تفضح أكاذيب الأخوان و توضح كيف نصر الأسلام هذا الرجل في عهده .... -فى عهد عبد الناصر بُنى (عشرة آلاف مسجداً ) وهو نفس الرقم الذي تم بنائه منذ أن فتح عمرو بن العاص ( رضي الله عنه ) مصر لحين رحيل الملك فاروق ، أي زاد عدد المساجد من 11.000 مسجد قبل ثورة يوليو إلى 21.000 مسجد لعام 1970 - جمال عبد الناصر هو من أنشأ محطة خاصة باذاعة القرآن الكريم و جعل مادة التربية الدينية ( مادة إجبارية ) للطلبة في المدارس . -فى عهد ناصر تمت ترجمة القرآن إلى جميع لغات العالم ، بالأضافة الي وضع موسوعة للفقه الإسلامى ضمت كل علوم وفقه الدين الحنيف فى عشرات المجلدات و ترجمت بلغات عديدة وتم توزيعها فى العالم كله .. -الزعيم جمال عبد الناصر هو من أنشأ مدينة البعوث الإسلامية التى يدرس فيها عشرات الآلاف من طلاب 70 دولة اسلامية مجانا و يقيمون فى مصر إقامة كاملة مجانا ايضا .. .. - فى عهد عبد الناصر جُمع القرآن مسموعا (مرتلا و مجودا ) فى ملايين الشرائط و الأسطوانات بأصوات القراء المصريين . - فى عهد الزعيم جمال عبد الناصر تم تطوير الأزهر الشريف و تحويله لجامعة عصرية تدرس فيها العلوم الطبيعية بجانب العلوم الدينية و تم إفتتاح فروع لجامعة الأزهر فى العديد من الدول الإسلامية -كما أنشأ عبد الناصر ايضا منظمة المؤتمر الإسلامى التى جمعت كل الشعوب الإسلامية و ساند كل الدول العربية و الإسلامية فى كفاحها ضد الإستعمار - جمال عبد الناصر شهد تنظيم مسابقات تحفيظ القرآن الكريم على مستوى الجمهورية و العالم العربى و العالم العربى و العالم الإسلامى و كان الزعيم يوزع بنفسه الجوائز على حفظة القرآن .. -في عهد "ناصر" صدر قانون بتجريم القمار ، وأصدرت قرارات بإغلاق كل المحافل الماسونية ونوادى الروتارى والمحافل البهائية .. -في عهد عبد الناصر تم إلغاء تراخيص العمل الممنوحة للنسوة العاملات بالدعارة , و التى كانت مقننة فى العهد الملكى .. من ما سبق يتبين لكل ذو عقل رشيد و كل رجل منصف أن جمال عبد الناصر لم يكن معاديا للدين و لم يكن ملحدا بل كان أقرب حكام مصر فهما " لروح " الدين و دوره فى حياة الشعوب و أهمية إضفاء المضمون الإجتماعى فى العدالة و المساواه عليه ، و كما يؤكد أن صراع جماعة الإخوان المسلمين مع الرئيس الراحل لم يكن صراعا دينيا أبدا بل كان صراعا على السلطة و حكم مصر .. وعندما فشلوا فى محاولاتهم قرروا تديين الصراع ليكون صراعا بين الإسلام الذى يتوهمون أنهم حماته بهذا الأسلوب وبين الإلحاد الذى ألصقوه زورا بجمال عبد الناصر و نظام حكمه".