رغم انتقادى لتراخى الفريق السيسى (الذى عينه مكتب الارشاد بمؤامرة قتل جنودنا ال16 على الحدود فى رمضان الماضى) ، استشعارى لا مبالاته بما لحق بالوطن و الشعب من عار لاحتلال فاشى نازى ارهابى لتنظيم لا دين و لا وطن له ، حيث لم يتخذ حتى الآن أى قرار من شأنه غل يد هذه الجماعة الارهابية عن هدم الدولة و سفك دماء شعبها و انتهاك عرضه و عرض الوطن ، الا أننى أثق فى الجيش المصرى كتنظيم وطنى لا يقترب بأى وصف ، من أى بعد الى أى من الجيشين ، سواء الجيش السودانى أو الجيش الليبى المرتزقة المأجور من شتات القارة الافريقية. ماعدا ذلك فأنا أتفق مع استاذى ابراهيم عيسى ، و اذا تم توقع أستاذى ابراهيم ، بذهابهم لمقر وزارة الدفاع لاسقاط الجيش (كثورة ثانية كما دعى مرسى من السودان .. بل يزعم) ، فعليهم أن يتذكروا كيف قام الجيش باجلاء المتظاهرين سابقا فى موقعة العباسية دون أدنى خدش لأى متظاهر ، و فى دقائق معدودة ، حينها (ان تجرأوا و فعلوها) ، و تراخى الجيش و استطاعوا اسقاطه ، فعذرا هنا ، فسيفضح الجيش المصرى كله فضيحة تسحق تاريخه كاملا أمام شعبه و أمام العالم ، و سيتهم بكل عين قويه بالتواااااااااااطؤ ... و التهمة هنا للجييييييييييييش ، الجيش ، مش المجلس العسكرى .. و عقيدتى تغمرنى اطمئنانا بأن هذا لن يحدث.