ليبرمان أعلن افيجدور ليبرمان وزير الخارجية الإسرائيلي- ردًّا على مذكرة التوقيف البريطانية التى قدمت ضد "تسيبي ليفني" زعيمة حزب كاديما المعارض- أن معاداة السامية لم تعد مستخدمة لإشعال الكراهية ضد اليهود فقط، بل أصبحت تستخدم لسحب شرعية دولة إسرائيل وتصبح من هنا دولة غير مستقلة بين دول العالم. وأكد ليبرمان في تصريحاته تلك أن الحكومة الإسرائيلية ستصدر قريبًا جدًا مذكرة توقيف ضد قوات حلف شمال الأطلسي العامة في أفغانستان وإيران. وأضاف ليبرمان: إن هناك لاجئًا أفغانيًا سيقدم شكوى ضد الضباط البريطانيين المشاركين في حرب أفغانستان. وقال: إن ايران هي التي يجب اتهامها بمعاداة السامية لإنكارها حادثة المحرقة النازية التى راح ضحيتها العديد من اليهود, وإن كل دولة الآن تفعل ما بوسعها لمكافحة معاداة السامية كما تهوى، وهذا ما تفعله بريطانيا الآن. وأكد ليبرمان أن بريطانيا تخطط- من وراء هجومها هذا على إسرائيل- لتدمير الدولة اليهودية جزءًا بعد جزء محاولة منع الشعب اليهودي من حق تقرير مصيره، وأن بريطانيا تهدف من ذلك إلى تقوية وتأييد سياستها بين دول العالم وخاصة دول الشرق الأوسط, كما أكد أن بريطاينا تحاول نزع الشرعية عن إسرائيل من خلال اعتماد تقرير جولدستون. وعبر ليبرمان في نهاية خطابه عن تخوفاته من أن تصل معاداة السامية ضد إسرائيل إلى تمويل دول العالم لإيران ومشروعها النووي وإنكار حادثة المحرقة النازية التى تتخذها إسرائيل ذريعة لاستعطاف دول أوروبا والشرق الأوسط وجعلها تتمادى في جرائمها التى لم تعقاب عليها حتى الآن.