أكد المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة أن الرئيس مبارك التقى في باريس اليوم 12 شركة تعمل بالفعل في مصر وتصل استثماراتها إلى ما يتراوح بين 8 و9 مليارات يورو، فضلا عن إجرائها العديد من التوسعات وزيادة الاستثمارات في مصر مثل البنوك الفرنسية وشركات الأسمنت وفرانس تيليكوم وأكور للفنادق. وأوضح رشيد أن لقاء الرئيس مبارك بها يعطيها التشجيع والاطمئنان بشأن تطورات الأوضاع الاقتصادية في مصر والمنطقة ويمنحها نوعًا من الارتباط بالدولة التي يعملون بها. موضحاً أن مبارك استمع إلي رؤساء الشركات حول أنشطتهم في مصر وتوسعاتهم وأفكارهم بما يزيد من ترابطهم بالاقتصاد المصري خلال الفترة القادمة. ولفت رشيد إلى أنه في أقل من 3 إلى 4 سنوات ضاعفت مصر وفرنسا من حجم التجارة المتبادلة والاستثمارات لتصبح فرنسا المستثمر الأوروبي الأول في مصر. وأضاف رشيد : أنه سيقوم مع نظيرته الفرنسية "كريستين لاجارد" بعرض للعلاقات الاقتصادية المصرية الفرنسية والأداء الاقتصادي في كل من البلدين. كما ستعرض كل شركة نشاطها وتوسعاتها في مصر. ولفت رشيد إلي أن لقاءي الرئيس مبارك مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس وزرائه فرنسوا فيون. لهما شق اقتصادي هام سواء علي المستوي الثنائي أو علي مستوي الاتحاد من أجل المتوسط. وفيما يتعلق ب"الاتحاد من أجل المتوسط" قال رشيد: إنه تم حتي الآن عقد عدد كبير من الاجتماعات الوزارية وتم اتخاذ العديد من القرارات فيما يتعلق بالتمويل. حيث إن هناك أكثر من 265 مشروعًا تم طرحها في مجالات الطاقة والنقل والبيئة والاتصالات والمواصلات.