الشباب هم صناع الثورة المصرية بعد سنوات من الإستعباد والفساد المنظم والإقصاء لكل المواهب والخبرات فى العصور الماضية وبجهودهم ومبادراتهم القوية ساهموا بشكل حقيقي فى عودة الروح الثورية للشارع المصري وتجلت هذة الروح فى ثورة 25 يناير التى صنعها الشباب وضحوا من أجلها بأرواحهم ودمائهم من أجل العبور بمصر نحو مستقبل أفضل حقيقي . بعد مرور عامان على الثورة ومرحلة إنتقالية متخبطة ووجود أول رئيس شرعى منتخب نجد أنفسنا أمام إقصاء واضح للشباب ووضع كافة العراقيل والعقبات فى طريقهم من أجل عدم إشراكهم فى إدارة شئون البلاد خوفآ من روحهم الثورية وفكرهم الرافض للبيروقراطية وسياسة الصفقات التى أصبحت شعار حياة فى المشهد السياسي المصري . الأن مصر على أعتاب إنتخابات برلمانية فى ظل قانون معيب جعل الدوائر حكرآ على حزب وتيار معين بعد إقرار قانون جعل النظام الفردى ملاذ المستقلين وغير المنتمين لأحزاب كارثة عن طريق سياسة الدوائر الواسعة التى جعلت بعض المحافظات الحدودية دائرة واحدة فردى والأهم من ذلك هو إن النظام الفردى بوضع الدوائر الحالى يستحيل معة نجاح تيار الشباب بشكل واضح . لذلك أدعوا كل القوى السياسية والتيارات الشبابية والحركات للتوحد من أجل إنقاذ مصر مما يحدث للمشاركة فى الإنتخابات القادمة عن طريق قوائم تساهم فى عبور أكبر قدر ممكن من شباب مصر المخلصين للبرلمان القادم للمشاركة فى إنقاذ مصر . لذلك أدعوا كافة الإعلاميين والصحفيين ورجال الأعمال وكل المخلصين فى مصر لدعم هذة المبادرة لأن أمل مصر الحقيقي فى شبابها فهم صناع التغيير والقادرون بحماسهم وصفائهم فى العبور بمصر نحو المستقبل . لذلك أدعوا كافة المخلصين من جموع المصريين لدعم وإحتضان هذة المبادرة وعليكم المقارنة بين النظام الحاكم الحالى وبين إرادة وقدرة الشباب على التغيير وتحقيق أهداف ومطالب الثورة المصرية . البرلمان القادم بلا شباب يؤكد شئ واضح الثورة فشلت فشاركوا فى إنقاذ ما تبقى من مصر قبل أن تسقط فى غياهب التاريخ