أكد الدكتور،عمرو حمزاوي، رئيس حزب مصر الحرية و أستاذ العلوم السياسية، إن المصلحة الوطنية تحتم العمل لإبعاد مصر عن خطر انهيار العملية السياسية وكارثة نسميها في العلوم السياسية العجز عن الحكم وعن إدارة الشأن العام . وأضاف حمزاوى عبر تغريدة له على موقع التواصل الإجتماعى "تويتر" أن المصلحة الوطنية تحتم أيضاً العمل لإبعاد مصر عن فوضى قد يعود معها الجيش مجددا إلى الحكم، فالتناقض هنا مع مطالب الديمقراطية والدولة المدنية صارخ . وأوضح حمزاوى أن الاستقواء بالجيش على رئيس منتخب يدمر السياسة ولا يوقف انتهاكات حقوق الإنسان، بل قد يفاقم منها ويفتح الباب على مصراعيه لعنف مجتمعي خطير . كما أشار حمزاوى الى ضرورة تحمل المسئولية و رفض الفوضى و استدعاء الجيش إلى السياسة، وأن السبيل الوحيد أمامنا هو الشراكة الوطنية في إطار ديمقراطي.