محمد نبيل عمر منذ الامس بل منذ بداية الثورة ويتوارد هذا التساؤل بذهني والاجابة عنه تتغير من حين الي آخر طبقاً لمجريات الاحداث التي نمر بها . لذا قررت ان اقوم بالكتابة عن خط سير مررت به منذ قيام الثورة انا ومحموعة من الزملاء الرجال الذين لم اكن اعرفهم قبل اندلاع الثورة ولكن جمعتنا اهداف واحدة سعينا ولازلنا نسعي اليها تتلخص في ان تكون الشرطة المصرية لصالح المواطن المصري وهذا لن يتأتي الا باصلاحها . للتوضيح ستكون كتاباتي لها خط سير الا وهو انني سابداء فيما وصلنا اليه انا ومجموعه الزملاء من مساعي لانشاء كيان منتخب لنا كضباط شرطة مصر يعبر عنا ويساعد ويساهم في رفعة شأن هذا الجهاز والعاملين به .ثم ستكون هناك كتابات اخري لعدة مواقف مررنا بها منذ ان تجمعنا تحت مسمي الائتلاف العام لضباط الشرطة وصولاً الي اليوم لعل وعسي ان اجد او تجدوا معي الاجابة علي تساؤلي وهو: من يدير وزارة الداخلية؟ وبالطبع لا اخفي عليكم سراً ففي الاجابة علي هذا التساؤل سنعلم لصالح من يتم ادارتها والهدف من ادارتها بهذه الكيفية وهل الثورة نجحت بالفعل في تغير ما قامت من اجله ام ان المارد في حالة سكون الان وسيعاود الظهور في لباس آخر ؟
لمن سيهتم معي بالاجابة علي هذا التساؤل فليتابع معي ما ساعرضه عليكم وليساعدني الله في ان اكمل كتابتي علي خير ولنجد فيها الاجابة علي هذا التساؤل الذي لازال يحيرني الي الان .. وشكراً
المقدم/ محمد نبيل عمر - الأمين العام لنقابة ضباط الشرطة تحت التأسيس والمنسق العام لنادي ضباط الشرطة تحت التأسيس