"حزب الغد يواجه تعنت حكومى شديد" .. بهذه الكلمات بدأ إيهاب الخولى رئيس حزب الغد ( جبهة أيمن نور ) حديثه قائلا أن الحزب يواجه حاله من التعنت الشديد من قبل لجنة شئون الاحزاب ورئيسها صفوت الشريف معللا ذلك برفض اللجنة تنفيذ حكم المحكمة الإدارية العليا الخاص بالاعتداد به رئيساً شرعياً للحزب وأصدرت اللجنة قرارا بأن المهندس موسى مصطفى موسى هو رئيس الحزب المعتمد لديها . وأكد الخولى أن الحزب مستمر فى استعداداته للانتخابات البرلمانية القادمة عام 2010 موضحا أنهم سيخوضون الانتخابات بعدد كبير من المرشحين ربما يصل إلى 250 مرشحا وأضاف أن الحزب لن يدفع بمرشحين فى الدوائر التى بها نواب كان لهم تأثيراً برلمانياً فى الدورة الحالية مثل حمدين صباحى ومحمد عبدالعليم داواد وطلعت السادات ومحمد السادات وغيرهم من النواب الذين يعتبرهم الخولى – كما قال - شرفاء . وكشف أن الحزب سيدفع بشخصية ستكون مفاجأة للجميع عن دائرة المناخ ببورسعيد – نتوقع أن يكون البدرى فرغلى أو سيف محمود - وأضاف أنه سيتم التنسيق مع حزب الجبهة فى بعض الدوائر لضمان فوز أكبر عدد من المرشحين. وتعليقا على الطلب الذى تقدم به أيمن نور إلى النائب العام ليعود إلى السجن، قال الخولى بصفته محامى نور أن النائب العام لم يرد على هذا الطلب حتى الآن , مؤكداً أن مدة حبس نور القانونية ستنتهى فى يوليو القادم وأنه لديهم الكثير من الخيوط القانونية التى تمكنهم من رد اعتبار نور حتى يتمكن من ممارسة عمله السياسى والمهنى وطالب الخولى بعدم الحديث عن العفو الرئاسى الشامل عن أيمن نور إلى ما بعد زيارة الرئيس الامريكى " باراك أوباما " إلى مصر يوم الخميس القادم حتى نعرف ماذا سيقول فى خطابه للعالم الإسلامى موضحا أن أوباما يتعامل بسياسة الضغط الصامت التى من الممكن أن تغير شكل الحياة السياسية فى مصر وسيكون لها مؤشرات إيجابية .