في تقرير جديد، أعلن تلفزيون ايران الوطني ، قناة الحرية (سيماي آزادي) الليلة الماضية حصيلة عمل حملة المناصرة التي استغرقت 4 أيام وعن طريق الهاتف. وحسب هذا التقرير آلاف الايرانيين من عموم ايران و31 بلداً في 5 قارات العالم قدموا في هذا البرنامج الذي بدأ عصر يوم 26 كانون الثاني/ يناير وانتهى في الساعة العاشرة من صباح يوم 30 كانون الثاني/ يناير بتوقيت طهران وفي المجموع لمدة ما يقرب ب 50 ساعة تبرعات قدرها 4 ملايين و 137 ألف دولار (ما يعادل 15 مليار و307 مليون تومان) الى قناة الحرية (سيماي آزادي). مدى الترحيب لهذه الحملة للمناصرة كان الى درجة حيث لم تكن 22 خطاً تلفونيا والخطوط الايميلية المخصصة لهذا الغرض قادرة على تلبية الاتصالات حيث كان الكثير من الأفراد ينتظرون لساعات طويلة للاتصال كما لم يفلح العديد منهم بالاتصال. ورغم الأخطار الأمنية، شارك المواطنون في هذه الحملة للمناصرة من طهران و مختلف المدن الايرانية بما فيها كرمانشاه و كيلان غرب وسربول ذهاب وسنندج والمدن الأخرى في كردستان (غربي ايران) وتبريز و المدن الأخرى في أذربيجان (شمال غربي) ومشهد وبجنورد والمدن الأخرى في خراسان (شمال شرق) وزاهدان و المدن الأخرى في سيستان وبلوشستان (شرقي ايران) وشيراز وبوشهر (جنوبيايران) وأهواز والمدن الأخرى في خوزستان (جنوب غرب) وكرج وبروجرد و اصفهان وشاهين شهر (المدن المركزية). كما ان الايرانيين في المنفى ومناصري المقاومة من مختلف بلدان العالم بدءا من العراق وتركيا والبحرين والامارات العربية المتحدة وأذربيجان وروسيا وسوريا والاردن والمغرب ومصر والقبرص والفليبين ومرورا باستراليا وكندا والولايات المختلفة في الولاياتالمتحدةالأمريكية وانتهاء بألمانيا وفرنسا وبريطانيا وايطاليا واسبانيا وسويسرا والسويد وهولندا والدنيمارك والنرويج وفنلندا وبلجيكا و لوكسمبورك والنمسا ورومانيا والمجر شاركوا وبكل شوق وتحمس في هذه الحملة وقدموا تبرعاتهم الى سيماي آزادي (قناة الحرية) باعتبارها منبراً يحطم جدران الكبت والتعتيم والرقابة في نظام الملالي. المتبرعون كانوا من كل شرائح وطبقات المجتمع بمن فيهم طلاب جامعيون و عمال ومعلمون وتجار السوق وآصحاب الصناعات وفنانون ومثقفون وسجناء سياسيون وعوائل الشهداء والسجناء والاشرفيين وآباء وأمهات طاعنون في السن وطلاب مدارس. وكانت التبرعات تشمل دولارا واحد وكذلك أرقاما قدرها مئات الآلاف من الدولارات. الفناون قدموا أعمالهم الفنية والبعض قدموا منازلهم السكنية أو عجلاتهم كما قدمت الفتيات والنساء مجوهراتهن والأطفال قدموا ما اختزنوا من مبالغ من المال. كما قام البعض بجمع التبرعات من مواطنين آخرين داخل وخارج البلاد ونقلوها الى قناة الحرية. المشاركون في هذه الحملة للمناصرة أبدوا خلال اتصالاتهم دعمهم الشامل للمقاومة الايرانية ورئيسة الجمهورية المنتخبة من قبلها السيدة رجوي وأعلنوا ان المجاهدين في أشرف وليبرتي يشكلون الضمان الأكيد للديمقراطية والسلطة الشعبية في ايران الغد وأن دعمهم هو واجب وطني لعموم الايرانيين. كما أدانوا مؤامرات نظام الملالي والحكومة العراقية التي تجري بتعاون مارتن كوبلر ضد سكان أشرف وليبرتي ضامين صوتهم الى صوت السكان للمطالبة باعلان ليبرتي كمخيم للاجئين أو العودة الى أشرف. وكانت المناصرة استعراضا لتضامن الشعب الايراني وعزمهم الأكيد لتغيير النظام وتحقيق الديمقراطية في ايران.