أدان الدكتور كمال بريقع عبد السلام المدرس بجامعة الأزهر، العدوان الآثم على بيوت الله، وتخريب مؤسسات الدولة، والهجوم غير المبرر على قصر الاتحادية الذي يمثل رمزا للسيادة المصرية وهيبة الدولة.. وأكد أن هناك فرقًا شاسعًا بين التعبير عن الرأي بطريقة سلمية وحضارية، وبين التخريب والتدمير وإشعال الحرائق وحرق المساجد وخلق حالة من الفوضى في البلاد، محذرا من مخططات أصحاب المصالح في الداخل والخارج الرامية إلى زعزعة أمن الوطن واستقراره وإنهاك الشرطة والجيس في هذه الأحداث، ومن ثم إغراق الاقتصاد المصري في هوة لا يستطع النهوض منها. وأهاب الدكتور بريقع بضرورة تغليب مصالح الوطن العليا على المصالح الشخصية والصراع على السلطة والسعي لتحقيق المكاسب الذاتية دون وضع أي اعتبار لما قد يعانيه الوطن –لاقدر الله- إذا استمرت الأوضاع على ما هي عليه. وأكد على أن الأمور لابد أن توضع في نصابها، وأنه لا يمكننا أن نسمى دفاع الشرطة عن مؤسسات الدولة وهيبتها إعتداء على أمن الموطنين.. وناشد رجال الشرطة وحراس الوطن البواسل، ضبط النفس قدر المستطاع، وعدم التخلي عن واجبهم في حماية الشرعية ومؤسسات الدولة ومنشآتها الحيوية والدفاع عن أمن الموطنين.. وأكد على أن ما يقوم به رجال الشرطة والقوات المسلحة هو واجب ديني ووطني لا يمكن المزايدة عليه.. وأشاد بوثيقة الأزهر التي تدعو إلى نبذ العنف، وحرمة الدماء، واعتماد الحوار للخروج من الأزمة.