قام أهالى المتهمين في أحداث بورسعيد وشباب "جرين ايجلز" بالإتجاه نحو مديرية الأمن وسط أنباء عن سقوط طفل قتيل ولكن لم تتأكد هويته بعد وتتجه سيارة إسعاف إلى السجن الأن في ظل حالة من الهياج العارمة التي تعم الشارع وتكسير فى بعض المنشآت الرسمية بالمحافظة. وتصاعد إطلاق الرصاص بشكل كثيف من محيط السجن من قبل الالتراس والأهالى، حيث وجد العديد من الأسلحة البيضاء وقوات الأمن ترد عليهم بالغازات المسيلة للدموع . كما كانت هناك محاولات أخري من قبل "جرين ايجلز" البورسعيدي لإحراق كلية التربية من قبل المتظاهرين لولا تدخل الاهالى الذين قاموا بالسيطرة على الأوضاع .