قرر نشطاء وأهالي الإسكندرية أن تبدأ فعاليات إحياء الذكرى الثانية من ثورة 25 يناير في موعد مبكر عما هو معتاد، وتحديدا في الحادية عشرة صباحا من غد الجمعة، في أكثر من مكان، على أن يتم التجمع قبل شعائر الصلاة ولا تتحرك المسيرات إلا بعد انتهاء الصلاة، للمطالبة بإسقاط الدستور وإعادة محاكمة قتلة الشهداء ووضع خطة جادة لتحقيق مطالب الثورة التي لم يتحقق منها شيء حتى الآن وإلا فلا سبيل إلا إسقاط الرئيس محمد مرسي –كما أعلنت مختلف بيانات الحركات السياسية-، وفيما يلي خريطة مسيرات القوى السياسية المختلفة المتوقع قيامها غدا الجمعة: أولى الدعاوى التي لاقت انتشارا على موقع "الفيس بوك" جاءت من نشطاء مستقلين، يدعون للتجمع في مسيرتين حاشدتين قبل بدء الصلاة، الأولى بمسجد القائد إبراهيم والثانية أمام مسجد شرق المدينة، واللتان لم تتحدد وجهتهما إلى أين سيتجهان، وأعلن حزب الدستور عن نقطتي للتجمع الأولى أمام مسجد القائد إبراهيم، والثانية كنيسة القديسين، التى شهدت التفجيرات فى الساعات الأولى من عام 2011. بينما تتحرك مظاهرات حركة شباب 6 أبريل تظاهراتها من أمام مساجد: شرق المدينة والمندرة والملاحة. وتنطلق مسيرات اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة بالإسكندرية تنطلق من مناطق بحرى والورديان والقبارى غرب المحافظة. وأعلنت حركة 6أبريل (الجبهة الثورية) عن تظاهرة أمام محكمة الحقانية بالمنشية. أما أحزاب جبهة الإنقاذ (الوفد والتجمع والأحزاب المشاركة معها), فتحتشد في مسيرتين، الأولى أمام مسجد القائد إبراهيم، والثانية من أمام مسجد الباعث بمحرم بك. ومن المتوقع أن يحتشد شباب (أولتراس الأهلى) بميدان فيكتور عمانويل بسموحة، وبكن بعد صلاة الجمعة، للمطالبة بالقصاص لشهداء مذبحة بورسعيد عشية جلسة النطق بالحكم. وتحت شعار "رجعوا التلامذة" دعت عدة قوى سياسية إلى مسيرة خاصة بطلبة جامعة الإسكندرية أمام مبنى إدارة الجامعة على كورنيش البحر في الحادية عشر صباحا ضد نظام الحكم "الفاشي" –حسب تعبيرهم- الذي يتبعه الإخوان حاليا ولا يختلف عن سياسات مبارك في شئ، وحدد القائمون على هذه المظاهرة تحديدا مطالبهم في: ( إعادة المحاكمات في إطار ثوري وإسقاط الدستور، إقالة الحكومة والإفراج عن معتقلي 21 يناير الذين تم القبض عليهم لمطالبتهم بالقصاص للشهداء أمام محكمة جنايات الإسكندرية، رفض اللائحة الطلابية الجديدة، تغيير قانون تنظيم الجامعات)، ووقع على بيان الداعي لهذه التظاهرة تحديدا كل من (حركة كفاية - الاشتراكين الثورين - التحالف الشعبى - حركة فكرة- حملة لازم). ووزعت حركات ثورية وائتلافات شبابية على رأسها حركة شباب 6 أبريل، ورحكة لازم عشرات الآلاف من المنشورات على المواطنين فى كل الميادين العامة والشوارع الرئيسية، على مدار اليومين السابقين ل25 يناير، لدعوة كل المصريين للمشاركة فى التظاهرات لاستكمال أهداف الثورة، ورفض كل ممارسات الشرطة التى قامت بها تجاه المواطنين فى تظاهراتهم السلمية الأخيرة، محذرة من الإصرار على هذا الأسلوب الذى اعتبرت أنه سيؤدى لانفجار الشعب من جديد، وطالبت أغلب البيان الداعية للتظاهرات بعدد من المطالب إن لم يستطع الرئيس محمد مرسي وحكومته على تحقيقها، فعليهم بالتنحي عن مناصبهم فورا وهي: - عيش .. حرية .. عدالة اجتماعية -إسقاط الدستور الحالي وعدم طرح دستور بديل إلا بالتوافق عليه من القوى السياسية - محاكمات ثورية لكل رموز النظام السابق و كل من تسبب فى قتل و قمع المتظاهرين من25 فبراير 2011 إلى يومنا هذا - إقالة الحكومة نظراً لما لاقته البلاد من تلك الحكومة الضعيفة من إهمال و فساد و عدم حدوث تغيير إلا إلى الأسوأ - تفعيل مطلب حد أقصى و ادنى للأجور، و ربط الأجور بالأسعار - تطهير الداخلية من جميع قياداتها الفاسدة و محاسبتهم على كل عمليات التعذيب و القمع و قتل الثوار - تطهير القضاء المصرى و استقلاله - حل مجلس الشورى و عدم الاعتراف بأى تشريعات قام بها - إلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين وطالبت الدعاوى بالنزول لإحياء الذكرى الثانية من الثورة المصرية حتى الآن من عدد كبير من الأحزاب والحركات السياسية في مصر ومنها : (حركات 6 أبريل (بجبهتها الثلاث)- حركة لازم- حركة كلنا مستقلون - شباب اليسار- حركة كفاية- حركة تغيير- الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر- اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة- التيار الشعبي- الاشتراكيين الثوريين -اتحاد ثوار الإسكندرية) ومن الأحزاب الداعية للتظاهر: حزب الدستور- التيار الشعبي- مصر القوية- التحالف الاشتراكي-المصري الديمقراطي- مصر الحرية- مصر الثورة – حزب الغد.