يوم 25 يناير 2013 تمر الذكرى الثانية للثورة وتحتفل القوات المسلحة بذكرى هذة الثورة والتى سطرت فيها القوات المسلحة صفحة ناصعة لتاريخها المجيد على مر العصور فهى لم تطلق رصاصة واحدة على اى مصرى ان القوات المسلحة سوف تضحى بالغالى والنفيس من اجل حماية الوطن والشعب وقدمت خيرة زهرة شبابها فداء للوطن فى الحروب التى خاضتها على مر تاريخ العسكرية المصرية وبعد قيام ثورة 25 يناير قدمت خيرة رجالها وزهرة شبابها لحماية الثورة والشعب واول شهداء القوات المسلحة الشهيد النبيل النقيب احمد سمير رمضان شهيد الواجب والانسانية والذى صرعتة يد الغدر والخيانة وهو يؤدى واجبه بطل من اجل حمايةارواح الشعب وحادثة شهيد اطفيح النبيل التى صرعتة كانت احد اسباب اجماع الناس على حبه وتمجيده من الزملاء والاصحاب والمواطنين الذين الذين هزته تلك النهاية الفاجعة ومشهد جنازتة المروع الحاشد الهائل فقد زلزلت العواطف زلزالها واخرجت الحناجر اصواتها وتحولت الشوارع الذى سار فيها نعش الغالى الشهيد النبيل احمد سمير رمضان ملفوفا بعلم مصر الى طوفان من البشر يهدر ويزمجر ويصراخ ويزأر واختلطت العواطف بالصراخات وامتزجت العبرات بالصيحات وراينا قلب مصر يخفق عند تشييع جنازة اول شهيد للقوات المسلحة فى ثورة 25 يناير 2011 ويروى والد الشهيد احمد سير رمضان من سلاح المدرعات وهويذرف الدموع لفراق فلذة كبده الشهيد النبيل احمد كان ضمن رجال القوات المسلحة التى نزلت الى الشارع وكانت نقطة تأمينه قسم شرطة اطفيح بقرية البرومبل بالدبابة ومعه مجموعة من الجنود كان ذلك يوم 7/2/2011 اثناء فرض حظر التجول الساعة 12 مساء حيث فوجىء الشهيد احمد بسيارة نصف نقل بدون لوحات معدنية حاول توقيف السيارة لكنها كسرت الكمين وانطلقت فادرك بان شىء خطر فى هذة السيارة فاطلق النار فى الهواء فاصابة احدى الرصاصات السائق فمات على الفور وهر ب باقى ركاب السيارة الى داخل احدى القرى وبتفتيش السيارة عثر على المخدرات وبعض الاسلحة وهنا تجلت شهامة وشجاعة ضابط القوات المسلحة فحمل جثة السائق على كتفه لمسافة 2كم حتى وصل الى مركز اطفيح الساعة 2 صباحا وكذلك الاسلحة والمخدرات وسلم المضبوطات الى مامورمركز اطفيح العميد احمد عبد الوهاب الذى طلب من النقيب احمد ان ياخذ دبابة ويرجع الى اللواء ولكنه أبى ان يتخلف عن اداء واجبه ورفض ان يغادر مقر خدمتة وبعد اقل من نصف ساعة حضر اهالى السائق القتيل الذى حمله النقيب على كتفه لمسافة 2كم ولم يتركه فى الشارع للكلاب الضالة لتنهش جثتة وقام 150 بلطجى ومسجلين خطرين بمهاجمة المركز وضربوا المامورالذى ارشد عن ضابط الجيش الذى موت ابنكم وما ان راؤه قاموا بتقطيع جسده الطاهربالسنج والمطاوى بطريقة بشعة مات الضابط النبيل ومثلوا بجثتة امام مركز اطفيح الساعة 3 صباحا. ويقول والده الحاج سمير انا فخور بان ابنى شهيد الواجب والدفاع عن حياة المواطنين عندما كانت الاسر المصرية تعانى من الخوف والفزع والترويع والهلع من البلطجية والمسجلين الخطرين اثناء فترة الانفلات الامنى وادعو له ان يدخله الجنة مع الشهداء والصادقين لقد ضحى الضباط النبيل بحياتة وهو يؤدى واجبه فى تامين ارواح الشعب المصرى تحية اجلال وتقدير لشجاعة ونبل اخلاق الشهيد النقيب احمد سمير اول شهيد من خيرة زهرة شباب مصر البواسل رجال القوات المسلحة