كشف تقرير خطير إن سلطات ميناء العين السخنة أفرجت قبل أسابيع قلائل عن 6800 طن من الأسلحة والذخائر لحساب خيرت الشاطر وإن هذه الشحنة خرجت من الميناء دون إثبات في السجلات الرسمية وهي تكفي لتسليح 320 الف فرد، (جيش كامل). وبحسب العقيد عسكري متقاعد "صبري ياسين" تبين فيما بعد إن هذه الشحنة تشمل الي جانب الأسلحة ، الدفعة الأولي من الزي الجديد للأمن المركزي الذي تم تصميمه وتصنيعه في إيران ، وبخبرات إيرانية للتعامل مع المتظاهرين، والتجمعات الجماهيرية الكبيرة، وتم إستقبال هذه الشحنة في قطر للتمويه علي الوجهة الحقيقية للشحنة، ثم أعيد تصديرها الي مصر .. وهنا لابد أن يكتسب الإجتماع الذي عقده عصام الحديد مساعد الرئيس مع قائد الحرس الثوري الإيراني منذ إسبوعين، بعدا جديدا. تفاصيل أخري يقدمها العقيد صبري ياسين، تضمنت تحذيرا من أن سفينة شحن قطرية تابعة لشركة تدعى ( ملاحة ) تحمل ( 6800 طن) من الأسلحة والذخائر هدية من أمير قطر للشاطر. وأن الشحنة تم تفريغها بميناء السويس فجر يوم الأحد 16 / 12 / 2012 وخرجت من الميناء ظهر نفس اليوم تحت سمع وبصر ورعاية وعناية فائقة من اجهزة الأمن والجيش ومسئولى ميناء السويس البحرى. وكشف أن بوليصة الشحن مكونة من ( 3ورقات / صفراء وخضراء وحمراء). وأن الشحنة واردة من قطر, على متن احدى سفن الشحن التابعة لأحدى الشركات القطرية وتدعى (ملاحة). وأن نوع محتويات الشحنة المدون ببوليصة الشحن, هو ( 6800 طن) من الخردة بداخل ( حاويات ) وأن اسم مرسل الشحنة (مازن جاسم الكوارى) ويعمل فى مجال التجارة والتصدير. وأن اسم ميناء التصدير: ميناء الدوحة – قطر. وأن اسم المرسل اليه: محمد خيرت سعد عبد اللطيف الشاطر - وعنوانه كما مدون ببوليصة الشحن: شارع رقم 10 – فيلا رقم 5 – المقطم – القاهرة. وأن تاريخ الشحن كما مدون بالبوليصة ( 12/12/2012) وأفاد أن عدد الشاحنات التى استطاع احصاؤوها كان 42 شاحنة ويبدوا بأن جميعها بحالة الزيرو. وأن اجراءات الأفراج عن الشحنة استغرقت اقل من نصف ساعة, وكان من الواضح , ان المسئولين بميناء السويس , كانوا على علم مسبق بالشحنة ومحتوياتها, ولذلك لم تفتح حاوية واحدة، بحسب كلام العقيد صبري ياسين. كما افاد أن الشاطر لم يحضر الى الميناء ولكنه اوفد وكيلا ومندوبا عنه لأستلام الشحنة يدعى ( جمال الدين جابر عبد اللطيف ) وكان بصحبته اكثر من 50 فرد من (البودى جاردات). وأبدي تساؤلات مُلحة بشأن هذا الكم المخيف من السلاح الذى يكفى لتسليح جيش دولة. موضحا أن الجندى المقاتل يحمل على اكتافه حوالى ( 40 كجم ) من الأسلحة والذخائر وملابس الوقاية من التعرض للأسلحة الكيمائية والبيولوجية وايضا الدرع الخاص بالمقاتل وما يحتاجه من غذاء. وعلى أساس أن (الفرد من ميليشيات الشاطر يحتاج الى 10 كيلوات فقط من السلاح والذخيرة) ولو افترضنا بأن السلاح والذخيرة والمعدات القتالية التى يحملها الجندى هى نصف هذا الوزن فقط, اى 20 كيلو جرام , فإن السلاح والذخائر التى تشملها الشحنة وهى (6800 طن ) اى ( 6,800,000 كجم) تكفى لتسليح ( 340,000 مقاتل) أى اقل بقليل من اجمالى المقاتلين بالجيش المصرى. وتحدى "ياسين" أى مسئول مصري , أن يطعن فى هذة الوثيقة التى يملك كل أصولها، على حد تعبيره.