صعدت قوات النظام من هجماتها العسكرية في مختلف أنحاء البلاد، حيث وصلت حصيلة ضحايا العنف اليوم إلى أكثر من 263، بينهم ما لا يقل عن 229 شهيداً، سقط معظمهم في حلب وحمص، منهم 15 طفلاً وسبع نساء، بما تواصلت الاشتباكات في أنحاء متفرقة من البلاد أسفرت عن سقوط 17 شهيداً في صفوف الثوار وما يقارب 34 قتيلاً من قوات وميلشيات النظام وقصفت قوات النظام أكثر من 351 منطقة في مختلف أنحاء البلاد، حيث شهدت حوالي 138 منطقة قصفاً بمدافع الهاون و62 منطقة قصفت براجمات الصواريخ و120 منطقة بالمدفعية الثقيلة، كما شن سلاح الجو غارات جوية على 24 منطقة منها خمسة مناطق قصفت بالقنابل العنقودية
ففي حلب سقط أكثر من 99 شهيداً، منهم 70 سقطوا في هجوم على جامعة حلب لم يتم التأكد من طبيعته، حيث أكد ناشطون وشهود عيان أن طائرات حربية شنت غارتين جوتين على قسم كلية الهندسة المعمارية بجامعة حلب، في حين قال إعلام النظام أن الهجوم نفذ بواسطة سيارتين مفخختين
كذلك شهدت حمص مجزرتين وصفهما ناشطون بأنها أفعال "إبادة جماعية" راح ضحيتهما 62 شهيداً، بينهم 42 على الأقل أعدموا ومن ثم حرقت جثثهم على يد قوات وميليشيات النظام عند اقتحامها لقرية الحصوية في الريف الشمالي من حمص، كما تعرضت بلدة الحولة بريف حمص لقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى بينهم أطفال
وفي دمشق وريفها، سقط ما لا يقل عن 36 شهيداً بينهم خمسة مدنين أعدموا ميدانياً بعد خطفهم في بلدة حفير التحتا في مدينة دوما، كما سقط عشرات الشهداء والجرحى نتيجة القصف العشوائي والإعدامات الميدانية والاشتباكات التي دارت في كل من درعا وإدلب ودير الزور والرقة
اقتحم الجيش الحر مقر الجمارك في بلدة دير عطية بريف دمشق، وفي الرقة تمكن الجيش الحر من اقتحام مراكز الأمن السياسي والعسكري وبسط سيطرته على ناحية معدان وأوقع عدداً كبيراً من القتلى والجرحى في صفوف قوات النظام كما تم أسر عدداً آخر منهم
وكذلك احتدمت الاشتباكات في محافظة درعا جنوب البلاد حيث تمكن الجيش الحر من تدمير ثلاث دبابات وعربتين مدرعتين في مدن وبلدات بصر الحرير واليادودة وغباغب وبصرى الشام، كما أعلن الجيش الحر عن إسقاطه لطائرة حربية في بلدة كفرزيتا بريف حماة الشمالي