يواجه رجب السويركى رجل الأعمال وصاحب محلات التوحيد والنور أزمة تهدد بانهيار هذا الكيان الاقتصادي الضخم فبعد قضيته الشهيرة بتعدد زيجاته ومخالفة الشرع وقضى العقوبة الجنائية في السجن تقدم عيد محمود عبد المحسن تاجر ببني سويف بطلب لمفتى الديار المصرية ومدير إدارة العلامات التجارية ومساعد وزير الداخلية لمباحث التموين. يقول عيد : إنه قام بفتح محل تجاري في بني سويف بسم "التوحيد والنور" وعليه تقدم رجب السويركي بشكوى ضدى رقم 209 علي اعتبار أنه صاحب العلامة التجارية المسماه التوحيد والنور والتي سجلت تحت رقم 47/117/2001 وطلب فرض الحماية القانونية المخولة له في القانون 82/2002 ، وفى حالة تشابه العلامتين تم تحريك الدعوى الجنائية ضدى بالمحضر رقم 18765/2009 جنح بندر بنى سويف ولذلك فأنا أطعن على هذا القرار وفقا لنص القانون 82/2002 خاصة نص المادة 67 بأنه لا يسجل كعلامة تجارية أو كعنصر منها ما يأتي العلامات المتعلقة بالنظام العام أو الآداب العامة العلامات المطابقة أو المشابهة للرموز ذات الطابع أو الصيغة الدينية. وأضاف أن العلامة التجارية موجودة كحماية من يحمل صفة تاجر ولكن السويركي سبق اتهامه في جناية تزوير وهي جناية مخلة بالشرف والاعتبار، وقضى كامل العقوبة في السجن، مما يرفع عنه صفة التاجر وغير جدير بالحماية القانونية التي تسمح بها للتجار. وأوضح عيد أن شعار التوحيد والنور يحمل صفة دينية فالتوحيد معناه إفراد الله سبحانه وتعالي بالعبادة دون غيره وهو الركن الأول من أركان الإسلام، ولفظ النور هو أحد أسماء الله الحسني، حسب قوله. وأضاف أنه يتم وضع هذا الشعار علي كافة الأكياس والأوراق والفواتير الخاصة بالبيع والتي يكون مصيرها هو القمامة والقاذورات وذلك مقابل دفع جنيهات، وطالب عيد من شيخ الأزهر بإصدار فتوي بتجريم وتحريم هذا الاتجاه المسيء لشعاراتنا الدينية ومنع أي تاجر من استخدامها كما طالب القضاء بإلزام رجب السويركي برفع كل اللافتات المكتوب عليها هذه العبارة من المحلات البالغة 45 محلا تجاريا في جميع أنحاء الجمهورية ومحوها من الشنط والأكياس.