سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عبد المجيد: سندخل نفقاً مظلماً لو لم يدرك النظام حجم المخاطر .. وأبو عيطة: نتوقع برلمانا متوازنا أو ثورة جديدة ..وإسكندر يطالب بالتظاهر 25 يناير لحماية مصر من الأخونة
رصدت "مصر الجديدة"، توقعات عدد من الرموز السياسية للعام الجديد 2013، ورؤيتهم لأبرز الأحداث التى يتوقعون حدوثها، أو يتمنون أن تحدث بعد انقضاء عامين على ثورة 25 يناير المجيدة، والتي يتمني لبعض منهم أن تحدث بينما يتمني البعض الآخر ألا تحدث، فشملت التوقعات السيء و الجيد، و إليكم رصد لأبرز تلك التوقعات لعدد من رموز القيادات السياسية الوطنية، والتي جاءت كالتالي : أكد الدكتور وحيد عبد المجيد، عضو المكتب السياسى بجبهة الإنقاذ الوطنى، أن العام الجديد يبدأ فى ظل وضع شائك تمر به مصر، مضيفاً أن القائمين على الحكم إذا لم يدركوا أن هناك خطرا حقيقيا على مصر كلها ويتعامل مع الموقف على هذا الأساس، فإننا سندخل فى نفق مظلم، وسيكون هذا العام أسوء من العام السىء الذى انتهى. وقال عبد المجيد، فى تصريحات ل "مصر الجديدة"، إنه إذا تحمل كل منا مسئوليته، وتحمل القائمون على الحكم المسئولية الملقاه على عاتقهم، وأن يدركوا عدم قدرة فصيل واحد الهيمنة على جميع السلطات، وأن يدعو لحوار وطنى جاد من أجل مصالحة وطنية حقيقية شاملة، سيكون هذا العام عاماً طيباً على الشعب المصرى بأسره.
ومن جانبه، توقع القيادى العمالى وعضو جبهة الإنقاذ الوطنى كمال أبو عيطة، رئيس الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة، أن تتمكن القوى المدنية من إعادة الاتزان لمصر من خلال انتخابات مجلس الشعب القادمة، وانتخاب برلمان يعبر عن جموع الشعب المصرى، لا عن الجماعات الشاذة وحدها على حد وصفه. وأضاف القيادى اليسارى وعضو مجلس الشعب المنحل، عبر تصريحات خاصة ل"مصر الجديدة"، أنه فى حالة عدم التوازن واستمرار الوضع على ما هو عليه، وانسداد الطرق أمام المصريين لإحداث التوازن عن طريق الصندوق، وهو ما تبين خلال الاستفتاء الماضى على الدستور من هيمنة تيار الإسلام السياسى على مجريات الأمور، فإنه لا بديل عن موجة جديدة من الثورة لتخلع سارقى الثورة. وفى السياق ذاته، أكد البرلمانى السابق أمين إسكندر، القيادى بحزب الكرامة، على ضرورة أن ينزل الناس إلى الشارع مرة أخرى يوم 25 يناير 2013، لاسترداد مكتسبات ثورتهم، والحفاظ على مصر بعيداً عن شبح الأخونة. وأضاف إسكندر، ل "مصر الجديدة"، أنهم يستعدون لبدء العام الجديد بالتجهيز والاستعداد للانتخابات البرلمانية المقبلة، مشدداً على ضرورة أن تكثف جبهة الإنقاذ الوطنى، من جهودها واستعدادتها لانتخابات مجلس النواب، من أجل الحصول على الأغلبية البرلمانية. وأشار إسكندر، إلى أنه فى حال حصول جبهة الإنقاذ على الأغلبية البرلمانية، ستستطيع تشكيل حكومة ائتلافية جديدة، وتفرض التغيير على قضية الدستور بإسقاطه، وإقرار دستور جديد توافقى يعبر عن كافة طوائف الشعب المصرى، وليس معبراً عن رؤية فصيل واحد من المجتمع. , بينما قال المهندس حمدى الفخرانى عضو مجلس الشعب المنحل إن مطلع العام الجديد عن انتظاره ثورة جديدة خلال 2013، نظرا لما تشهده البلاد من أزمات اقتصادية وسياسية حادة. وأضاف، "الفخراني"، عبر تصريحات خاصة ل"مصر الجديدة"، أن حكومة الإخوان هى امتداد لحكومة مبارك، وتسير على نفس النهج من الفساد والقمع والبلطجة وإرهاب معارضيها، وقال: "الجماعة المحظورة أصبحت الجماعة المسعورة، ويمارسوا البلطجة مع معارضيهم، بعدما أخرجناهم من السجون بثورتنا العظيمة". يأتى هذا فيما، تمنى الدكتور عزازى على عزازى، عضو مجلس أمناء التيار الشعبى المصرى، أن يكون العام الجديد عاماً سعيداً على الشعب المصرى، وعلى الأمة الإسلامية والعربية. وقال عزازى، ل "مصر الجديدة"، "إن بطل العام الجديد سيكون نفس بطل العامين الماضيين، متمثلاً فى الشباب والثوار الذين خلعوا النظام البائد، والقادرين على خلع أى نظام مستبد".