حذف مسمى المعبد اليهودي من عنوان العقار رقم 19 شارع عدلي بقرار السيد الأستاذ الدكتور رئيس مجلس الوزراء رقم 1218 لسنة 2012. معبد عدلي أو شعار هاشامايم معبد للديانة اليهودية في القاهرة ويعني "بوابة السماء" أو "بوابة الجنة" وعرف أيضا "بمعبد الإسماعيلية". المعبد مسجل في عداد الآثار منذ عام 1996 وهو احد ثمانية معابد يهودية مسجلة في عداد الآثار بمدينة القاهرة ومحمي بموجب قانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 83 والمعدل بالقانون رقم 3 لسنة 2010 وتعديلاته ويحمل رقم العقار 17 شارع عدلي. أما العقار رقم 19 شارع عادلي فهو عقار مجاور للمعبد ومسجل ضمن المباني ذات الطراز المعماري المميز وغير مسجل في عداد الآثار ولا يخضع لقانون حماية الآثار وإنما يخضع للقانون رقم 144 لسنة 2006 في شأن تنظيم هدم المباني والمنشآت غير الآيلة للسقوط والحفاظ على التراث المعماري وقد تم تسميته بالخطأ في عام 2009 في كشوف حصر المباني ذات الطراز المعماري المميز بالعقار 19 شارع عدلي - المعبد اليهودي. وعليه فقد صدر قرار السيد رئيس مجلس الوزراء رقم 1218 لسنة 2012 والمنشور بالجريدة الرسمية بالعدد 50 بتاريخ 13 ديسمبر 2012 بتعديل الخطأ الوارد بكشوف حصر المباني ذات الطراز المعماري المميز لمحافظة القاهرة بحذف عبارة (المعبد اليهودي) والاكتفاء بمسمى العقار 19 شارع عدلي فقط لأنه لا علاقة له بالمعبد اليهودي المسجل في عداد الآثار والذي يحمل رقم 17 شارع عدلي. يعد هذا المعبد من أفخم معابد القاهرة اليهودية وإن كان من أحدثها بناءاً أيضا فقد بني في بدايات القرن العشرين (1905 م) برعاية عدة عائلات يهودية أرستقراطية على رأسها عائلة موصيري ولا تزال بداخل المعبد لوحة تضم المشاركين والمتبرعين وهو المعبد الأساسي التي تقام فيه بعض الشعائر من وقت لآخر سواء للأقلية اليهودية في مصر أو اليهود الأجانب الموجودين في القاهرة. شيدته عائلة موصيري وآخرون عام 1903 إلى 1905 وقد تم تجديده بشكل كامل عام 1981 بإسهامات من المليونير اليهودي نسيم جالعون واتحاد السفارديم العالمي و تذخر مكتبته بنوادر المخطوطات التي جمعت من المعابد اليهودية المصرية المغلقة، وسميت : مكتبة التراث اليهودي، وافتتحها شيمون بيريز عام 1990 وتم تجميع حوالي 75 ألف كتابا ومخطوطة كانت ساءت حالتها وتم أرشفتها وترتيبها وضمها للمكتبة ويعتبر المعبد مزارا سياحيا.