استقبلت اللجان الانتخابية بمحافظة القاهرة اعدادا غفيرة منذ الصباح احتشدت امام لجان المدارس من كافة فئات الشعب حيث شارك الشباب والرجال ورغم الظروف الصحية لعدد كبير من الشيوخ الا انهم اصروا على التواجد للتصويت، اما اللافت للنظر هو الاقبال الكبير من السيدات من مختلف الاعمار وجهات العمل. وبدأت اللجان الانتخابية منذ الثامنة صباحا فى استقبال الجمهور من الناخبين وسط اجراءات امنية مشددة من عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية ، وقد شاركت القوات المسلحة بوحداتها المتعددة بحوالى اكثر من 120 الف ضابط وجندى لتأمين اللجان الانتخابية ومعها 6 الاف عربة مدرعة لحماية المواطنيين والمنشأت الحيوية منما ساعد الشرطة المدنية للقيام بمهامها والتى شاركت بحوالى 130 الف عنصر لتأمين اللجان والناخبين من الخارج. وقد قامت ادارة الشؤن المعنوية بالقوات المسلحة بتوفير عدد من القوافل الاعلامية من المحررين والاعلاميين من مختلف الصحف ووكالات الانباء والمحطات الفضائية لتغطية عملية الاستفتاءعلى الدستور داخل محافظة القاهرة. وتضمنت الجولة عدد من المدارس هى ( مدرسة البهية البرهانية الاعدادية بنات – مدرسة السنية الاعدادية بنات – مدرسة الطليعة الاعدادية بنين بالسيدة زينب – مدرسة شجرة الدر بعابدين ومدرسة بالدرب الاحمر ). وصرح المستشار اسامة محمد على رئيس لجنة 4 بمدرسة البهية البرهانية بأنه متواجد منذ الساعة 7,30 صباحا داخل اللجنة واوضح المستشاربان اهم السلبيات التى راها تواجه الناخبين هى عدم التنظيم نظرا لعدم وجود افراد معاونيين له لمساعدة الناخبين لمعرفة اللجان الخاصة بكل ناخب. واضاف أن اهم الايجابيات هى الاقبال الكثيف من السيدات من مختلف الاعمار والثقافات وكذلك من الناخبين من الرجال ايضا من مختلف الاعمار والثقافات منما يعد مظهر حضارى يحسب للمواطن المصرى الحريص على ابداء رأيه حول دستور البلاد. من جهة اخرى تلاحظ نجاح عملية تأمين اللجان الانتخابية من الخارج من خلال تواجد عناصر كثيفة من الشرطة العسكرية منما اعطى للمواطنين تقة وامان فى التعبير عن رايه واحساسه بالاطمئنان اكثر مع عدم وجود عناصر دعاية للاستفتاء خارج اللجان التى قمنا بزيارتها. ومن خلال تواجدنا بمدرسة البهية البرهانية قالت احدى السيدات وتسمى رضوة وهى تعمل مسؤلة علاقات خارجية ساقول لا للدستور لان القضاء لم يقم بالاشرف الكامل على لجان الاستفتاء ويعتبر القضاء اخر سلطة لحماية الشعب المصرى من التدليس والفساد والتغرير ، وعبر محمد ابراهيم وهو سائق تاكسى بأنه غير مقتنع ببعض مواد فى الدستور مثل الصحة واختصاصات رئيس الجمهورية. واللافت للنظر على ذكاء ووعى الشعب المصرى فقد رصدنا لجنة 9 للرجال بمدرسة السنية الاعدادية بنات حيث كان هناك اكثر من 300 ناخب على امتداد سلالم المدرسة ومن مختلف الاعمار والثقافات اكدو بان هناك تعمد من عدم وجود كشوف باسماء الناخبين وارشادهم وتسأل الكثير منهم اين اجهزة الكمبيوتر واللاب توب لمعرفة ارقام اللجان واين الشباب الذى كان يحمل المحمول للمساعدة مثلما كان يحدث فى انتخابات مجلس لشعب والرئاسة مؤكدين بأن هذا تعمد من السلطة المسؤلة عن الحدث لاجبار الناخبين على عدم الادلاء بأصواتهم ويسبب لهم الضيق والتوتر فينصرفوا من امام اللجان وهناك اصرار من هؤلاء الناخبين بأن هناك شىء غامض لعدم وجود مايساعد الناخبين للادلاء باصواتهم ووضع اصوات بعينه كما تلاحظ عدم وجود كشوف للناخبين بمدرسة السنية الاعدادية بنات وعلى العكس كانت مدرسة شجرة الدر الابتدائية حيث يوجد الكشوف الخاصة بالناخبين ولكن لغير الموجودين منما سبب كثير من الارتباك للناخبين والمعاونيين وكثير من الغضب والضيق ياترى اسماء الناخبين الموجودين بالكشوف المعلقة ولولا وجود التامين من الجيش لمساعدتنا وارشادنا لمعرفة اللجان وتوفير الحماية للناخبين من المضايقات التى صادفتهم ما تمت عملية الانتخاب اليوم.