دعا نحو 50 حركة سياسية وثورية وحزب إلى تظاهرات اليوم فى جميع ميادين مصر، وعلى رأسها التحرير والاتحادية، احتجاجا على إصرار الرئيس د. محمد مرسي على التمسك بإعلانه الدستوري، وتحديد السبت القادم كموعد للاستفتاء على مسودة الدستور التى صدرت على الرغم من انعدام الحد الأدني من التوافق الشعبي والسياسي عليها. من جانبه دعا حزب مصر القوية أعضاءه لمسيرة سلمية بعد صلاة الجمعة من مسجد الأنوار المحمدية بميدان المطرية متجهة إلى قصر الاتحادية للتأكيد على مطالبه وهي "سحب الإعلان الدستوري المعلن عنه بتاريخ 22 نوفمبر 2012 بعد الاتفاق مع مجلس القضاء الأعلى على اسم النائب العام الجديد وفق قانون جديد للسلطة القضائية يحقق استقلال القضاء والتحقيق فوراً حول ما حدث في محيط قصر الاتحادية وتأجيل الاستفتاء على الدستور لمدة شهر على الأقل إتاحة لحوار وطني حول الدستور وأيضاً إعادة التوازن لتشكيل الجمعية التأسيسية وإعادة هيكلة الداخلية وتغيير قيادتها الحالية وقيامها بدور فاعل في حماية المواطنين ومنشآتهم العامة تحت رقابة جمعيات حقوق الإنسان". دعا مجلس نقابة الصحفيين أعضاء الجمعية العمومية لها إلى الإحتشاد بمسيرة في الثانية ظهر "الجمعة" من مقر النقابة إلى ميدان التحرير إحتجاجا على الإعتداء الغاشم الذي نال الزميل الحسيني أبوضيف الذي يرقد حاليا بين الحياة والموت بالمستشفى ورفاقه من حملة الأقلام في أحداث قصر "الاتحادية" . وقرر المجلس - عقب إجتماع له مساء "الخميس" - تحويل الشكوى المقدمة من 13 عضوا بالجمعية العمومية ضد الزميل أحمد محمد علي سبيع (عضو النقابة) إلى لجنة التحقيق النقابية لإتهامه بالتورط في ضرب وتعذيب المحتجين أمام قصر "الإتحادية" والتحريض على إصابة الزميل الحسينى أبوضيف . كما قرر المجلس إعتبار إجتماعه مفتوحا لمتابعة الأزمة الراهنة ، داعيا أعضاء الجمعية العمومية إلى إعتصام إحتجاجي في الثانية عشرة من ظهر "الأحد" المقبل . وأدانت نقابة الصحفيين - في بيان أصدرته عقب الإجتماع - تعمد إستهداف الصحفيين الميدانيين وكذلك محاصرة بعض المتظاهرين لمقر جريدة "الحرية والعدالة" ، مؤكدة أسف الجماعة الصحفية على كل قطرة دم سالت وعلى كل شهيد سقط دفاعا عن الحرية والكرامة وتراب هذا البلد كما تقدمت النقابة بتعازيها لأسر الشهداء ، وأعربت عن تضامنها ودعمها الكامل لكافة المصابين في الأحداث الأخيرة .