وجه العقيد "عمر عفيفي"، المصري و المقيم بأمريكا، رسالة إلي أصحاب القرار من القوي الوطنية الديموقراطية بمصر، قائلاً : " لكل متخذي القرار لا تعبئوا بواشنطن ولا تستمعوا لها الآن فهي لا تملك شئ لمصر فهي تبحث لمخرج دبلوماسي وتفاوضي لعميلهم مرسي ، ولسنا مستعمرة أو ولاية أمريكية والقرار الوحيد لشعب مصر وثوارها الآن وعلي أمريكا التوقف عن التدخل في شئوننا وأحترام أرادة الشعب " . و كشف "عفيفي"، عن العديد من المفاجأت التي تعد من العيار الثقيل، حيث أكد علي أن أحد المصادر ب"واشنطن" قد كشف له عن قيام إثنان من مكتب الإرشاد بعرض صفقة للتراجع عن الإعلان الدستوري والإنتخابات وتعيين رئيس وزراء جديد، ونائب رئيس جمهورية جديد مقرب من جماعة الإخوان المسلمين، و يتم الإعلان بعدها بعدة أشهر عن مرض الدكتور "محمد مرسي" رئيس الجمهورية، وتدهور صحته، ليتولي نائبه المقرب من الإخوان مؤقتاً رئاسة البلاد حتي يضمنوا بقاء مكتب الإرشاد في السلطة الرئاسية، لحين ترشيح شخص مقرب آخر من "الشاطر"، مشيراً إلي محاولاتهم أن يدخلوا "إسرائيل" كوسيطاً لهم في هذه الصفقة التي يبدو بها الكثير من الغموض لإتمامها .
و أكد "المصدر"، علي أن الاخوان سيلجأون للتفاوض الاستراتيجي وفقا لنصائح أمريكا وإسرائيل، مشيراً إلي أن إحتمالية التراجع عن قرارات مرسي لتنظيم صفوفهم للأنقضاض علي الثوار فرادي ولكسر الصف الوطني . و في سياق أخر، كشف "المصدر"، علي أن الشاطر قد صرح في إجتماعه الأخير بالاخوان، بأنهم علي أتم الإستعداد بأن يضحوا ب"مرسي" و لا يضحوا بالجماعة، مشيراً إلي عدم كشق وخسارة جميع أوراقهم مرة واحدة، بل يجب أن يعتمدوا علي تبريد الوضع مؤقتا والتفاوض ولا مانع من تنازل مرسي وفقاً للوضع في الشارع. كما أكد المصدر علي أن الشرطة السرية تنسحب من أمام منزل خيرت الشاطر الكائن في 21 شارع نجيب محفوظ المتفرع من عباس العقاد آمام أندرولاند بالمنطقة الثامنة بمدينة نصر، ليحل محلها حالياً شباب من الاخوان وآمن من شركة ترست للأمن، وذلك عقب مشادة كلامية بين الشاطر ورائد مباحث بمديرية أمن القاهرة عقب طلب الشاطر زيادة الخدمات والحراسة