دعا حزب الحضارة جميع القوى السياسية في مصر إلى حوار وطني شامل لمواجهة الأزمة السياسية التي تمر بها مصر في الوقت الراهن . وقال نائب رئيس الحزب أحمد رأفت العريني، ، إن "الهدف من الدعوة الى الحوار ليس إنقاذ الرئيس الدكتور محمد مرسي فهو رئيس منتخب وصاحب شرعية، ولكن الهدف هو إنقاذ مصر"، مضيفاً أن "المشهد السياسى الحالى يدور حول رؤية واحدة، بمعنى أن جزءاً من المعارضة اتخذت طريقا واحداً يقوم على إسقاط الرئيس، فيما يؤيد الطرف الآخر قرارات الرئيس ويحاول دعمه، حتى دخلنا مرحلة من الاستقطاب السياسي والحشد الجماهيري لإثبات القدرة على الحشد والتعبئة من حيث الكم أو النوع حتى ولو كان ذلك على حساب المبادئ والقيم ." وأوضح العرينى أن رؤية حزب الحضارة تقوم على أساس أنه لا يجب أن يخون أي طرف الطرف الآخر، خاصة وان مصر تمر حالياً بحالة انقسام تسببت فيها بعض المصالح السياسية والحزبية دون النظر إلى مصلحة مصر للخروج من هذه المرحلة الانتقالية التي مازال النظام السابق يعمل على تعطيلها والعودة إلى الوراء . وقال العريني إنه "يستوجب على كل وطني البحث عن اللحمة الوطنية بحوار وطني جاد للانتقال إلى مرحلة الاستقرار وبناء مجتمع سياسي صحي مبني على الديمقراطية واحترام الشرعية الانتخابية من خلال إقرار مشروع الدستور الجديد . "