أصدر حزب الحضارة بيانا أكد فيه " أن حزب الحضارة رغم تحفظه على اسم المليونية المؤيدة للإعلان الدستورى خاصة بعد التوافق على مسودة الدستور التى أقرت المادة الثانية منه بالاجماع إنه يشارك فى المليونية ، ليس بغرض تأييد الرئيس فقط وانما حماية للثورة ومطالبها وحفاظا على الوحدة الوطنية والحيلولة دون تمكين الثورة المضادة من الانقضاض على ثورة الشعب المصرى على نحو ما أعلنه مرشح الرئاسة السابق الفريق شفيق من أن ما يحدث فى ميدان التحرير هو ثورة على الثورة بمعنى أن الثورة المضادة ممثلة فى رموزها بالداخل والخارج وما تبقى منهم فى مفاصل الدولة وأجهزتها قد استغلوا حالة الاختلاف السياسى بين شركاء ثورة يناير المجيدة واندسوا بدهائهم المعروف بين صفوف الثوار لتأجيج الخلاف وزرع الفرقة بغرض القضاء على الثورة والعودة بالوطن الى عصر الفساد والتوريث واحتكار خيرات الوطن وقصر موارده وأراضيه على فئة منهم دون غيرهم واستغلال سلطاته المختلفة فى الفتك بكل وطنى شريف يعارض أو يقف حجر عثرة فى طريق تجريف قدرات البلد ومقدراته وساعدهم للأسف رغبة البعض الملحة فى تحقيق مآرب شخصية من الذين إتخذوا من المعارضة نهجا حتى بلغ بهم الأمر حد معارضة قرارات الرئيس التى سعى من خلالها الى تحقيق مطالب الثورة غافلين عن تربص بقايا النظام السابق بهم وبالبلاد لوأد ثورة 25 يناير فى مهدها والانتقام من الشعب الذى اسقطهم وطاردهم وزج بقيادتهم فى غياهب السجن ؛ واندفعوا فى ركب اعلام مضلل أضير من جراء الثورة ويعمل ضدها منذ بزوغ فجرها لذلك ولكل ما تقدم فإن حزب الحضارة مع ايمانه وثقته الكاملة فى أن ما صدر عن السيد الرئيس من قرارات كان بغرض حماية الوطن من مؤمرات أعدت فى الظلام يعلن أنه مع الشرعية ويشارك فى مليونية دعم وتأييد الاعلان الدستورى من أجل مصر من أجل الوحدة الوطنية من أجل انقاذ الثورة من أجل إقرار الدستور والانتقال بالوطن الى مرحلة الاستقرار والعمل والانتاج لبلوغ غايتنا من التقدم والازدهار بفضل الله وجهد أبناء مصر المخلصين.... وفق الله مصر وأهلها وقيادتها إلى ما فيه الخير والرخاء".- المكتب التنفيذى بالحزب