نظاميون منضمون للجيش الحر سيطر الجيش الحر على ناحية الكرامة التي تبعد 35 كم شرقي مدينة الرقة بالكامل بعد اقتحام كافة مراكزها الأمنية، كما اقتحم الثوار كتيبة الدفاع الجوي رقم 666 في منطقة السيدة زينب بريف دمشق وكتيبة صواريخ دفاع جوي في قرية المنطار التابعة لمدينة السفيرة في ريف حلب في عملية سقط على إثرها ما يزيد عن 70 قتيلاً وجريحاً في صفوف جيش النظام، كذلك اقتحم الثوار كتيبة مدفعية في بلدة السهوة في محافظة درعا وقاموا بتدمير العديد من المدافع والمجنزرات وأوقعوا عدداً كبيراً من القتلى والجرحى في صفوف جيش النظام
كما قام الجيش الحر بإسقاط طائرتين إحداهما حربية من نوع ميغ أسقطت بالقرب من الفوج 35 قوات خاصة في بلدة الغسولة في منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق والثانية مروحية تمت إصابتها بصاروخ محمول على الكتف مضاد للطيران في حادثة هي الأولى من نوعها وذلك في ريف حلب الغربي بالقرب من كتيبة الشيخ سلمان للمدفعية
وفي العاصمة دمشق، تواردت أنباء عن نشوب اشتباكات عنيفة بالقرب من مطار دمشق الدولي في حين دارت اشتباكات هي الأعنف على الإطلاق في حي كفرسوسة، كما هاجم الثوار حاجز عسكري في حي ركن الدين ورتل عسكري بالقرب من منطقة البانوراما مما أدى إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوف جيش النظام، كما تمكن الثوار من تدمير ثمان دبابات وقتلوا عدداً كبيراً من عناصر جيش النظام أثناء تصديهم لمحاولة اقتحام مدينة داريا بريف دمشق
علمت وكالة (آكي) الإيطالية من مصادر روسية موثوقة أن السفارة الروسية في دمشق أعلمت جميع الرعايا الروس بأنها ترحب بخروجهم من سورية وستقوم بتسهيل ذلك بإمكانيات استثنائية، وعرضت تسهيلات لانتقالهم إلى روسيا بأي وقت يرغبون، وأشارت المصادر إلى أن السفارة لم تعرض على المواطنين الروس أي تسهيلات بعد وصولهم إلى روسيا، وأكّدت للجميع أن عليهم تدبّر أمورهم في روسيا بأنفسهم
ارتكبت قوات النظام مجزرة راح ضحيتها 11 طفلاً و24 جريحاً معظمهم بحالة خطرة وغالبيتهم من النساء والأطفال في بلدة الفايزية في ريف حمص وذلك جراء القصف العنيف الذي تعرضت له البلدة للمرة الأولى منذ اندلاع الاحتجاجات قبل نحو 20 شهراً، كما ارتكبت قوات النظام مجزرة أخرى في قرية عين شيب في ريف إدلب راح ضحيتها أكثر من 20 شهيداً و50 جريحاً جراء غارة جوية شنتها طائرة حربية على معصرة للزيتون مكتظة بالمزارعين مستخدمةً فيها القنابل العنقودية
وواصلت قوات النظام حملتها العسكرية الشرسة على دمشق وريفها حيث قتلت ما يزيد عن 49 مواطناً معظمهم سقطوا جراء القصف العشوائي على أحياء جوبر والقابون وكفرسوسة ومدن وبلدات العتيبة ودوما ومعضمية الشام وداريا والبحدلية ومخيم الحسينية
قصفت قوات النظام اليوم أكثر من 286 منطقة في مختلف أنحاء البلاد أكثرها في ريف دمشق وحمص وحلب وإدلب، فقد تعرضت أكثر من 70 منقطة لقصف بمدافع الهاون و176 منطقة قصفت بالمدفعية الثقيلة، و40 منطقة قصفت براجمات الصواريخ، كما قامت الطائرات المروحية بإلقاء براميل متفجرة على خمس مدن بينما شنت الطائرات الحربية غارات جوية على 16 منطقة مناطق أخرى في حين تم قصف ست مناطق بالقنابل العنقودية مما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى فضلاً عن تهدم عشرات المباني السكنية
ووصلت حصيلة شهداء اليوم إلى أكثر من 130 شهيداً بينهم 20 طفلاً و13 امرأة و24 مقاتلاً من الكتائب الثائرة في حين سقط ما يزيد عن 50 جريحاً
توفي ثلاثة أطفال سوريين بمخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن في الأيام الثلاثة الماضية، وقد أرجع ناشطون ذلك إلى موجة البرد التي تجتاح المخيم دون وجود مدافئ، في حين ردتها إدارة المخيم إلى أمراض رافقت الأطفال من سورية
أفاد ناشطون أن الاتصالات الخليوية مقطوعة في معظم مناطق حلب وذلك بسبب قيام السلطات بتفكيك أبراج الاتصالات الخليوية التي تعود إلى شركتي سيرياتيل وإم تي إن اللتان يملكهما رامي مخلوف قريب بشار الأسد
أكد مسؤول اقتصادي سوري أن تغيير سعر الصرف والظروف الأمنية السائدة في سورية أدت الى ارتفاع في أسعار كافة السلع الاستهلاكية بين 35 الى 65 بالمئة منذ بداية عام 2012، وبحسب الاحصاءات الرسمية، بلغ التضخم في شهر آب/أغسطس نسبة 39,5 بالمئة