بجهود حثيثة من الدكتور محمد محيي الدين وكيل حزب غد الثورة و مقرر الدفاع و الأمن القومي بالجمعية التاسيسية تنعقد غدا جلسة هامة في بيت العائلة المصرية بمشيخة الأزهر الشريف يرعاها فضيلة الامام الاكبر الشيخ احمد الطيب و ساعد في ترتيبها القاضي محمد عبد السلام مستشار شيخ الازهر. سيحضر الاجتماع بمشيئة الله تعالي الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد و الدكتور ايمن نور زعيم غد الثورة و محمد انور السادات رئيس حزب الاصلاح و التنمية و الانبا بولا ممثل الكنيسة الأرثوذكسية و القس صفوت البياضي رئيس الطائفة الانجيلية و الانبا يوحنا قلتة نائب رئيس الكنيسة الكاثوليكية و ممثلين عن أحزاب النور و الوسط و الحرية و العدالة و الحضارة. كما تم توجيه الدعوة إلي السيد عمرو موسي و الدكاترة جابر جاد نصار و وحيد عبد المجيد و عبد الجليل مصطفي و جورج مسيحة و سوزي ناشد و صلاح حسب الله و نقيب الفلاحين محمد عبد القادر و غيرهم من أعضاء الجمعية التاسيسية المنحسبين. و قال محي الدين في تصريحات له أنه لن يسمح أبدا بخروج الدستور إلا بوجود الجميع و خاصة من شاركوا في صنعه و أن الرئيس لم يمد الجمعية شهرين لننتهي نحن من الدستور في يومين، و أن الدستور المصري سيخرج بمشاركة الجميع بالصورة التي ترضي و تسعد شعب مصر. و استنكر بشدة الدعاوي التي خرجت في هيئة مكتب الجمعية التاسيسية اليوم و التي تطالب بتسليم مسودة الدستور الي الرئاسة الخميس القادم. و قال اذا كانوا يريدون رفع الحرج عن الرئيس فرفع الحرج عن الشعب المصري و اجياله القادمة التي ستحتكم الي هذا الدستور هو الأولي. و اشاد بجهود شيخ الأزهر و مستشاره القانوني في هذا الصدد مطالبا المصريين بنبذ الفرقة لأنه يراد الآن بمصر كل شر خاصة مع وجود و كما وصفهم محي الدين مرتزقة الأحداث و نافخي الكير و المراهقين سياسيا من كل ألوان الطيف السياسي.