أدت الأمطار الغزيرة في الايام القليلة الماضية إلى مشاكل كبيرة للاجئين السياسيين الإيرانيين اعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في مخيم ليبرتي. وإن عدم وجود طرق أسفلتة وأي رصيف مبلط أو كونكريتية أدى إلى ان السكان لا يجدون أي طريق للتحرك. كما أن مشكلة التحرك فيما يتعلق للمرضى والذين يتحملون معهم جراحات الناشئة من هجمات القوات المسلحة العراقية على السكان في مخيم اشرف والطائنين في السن أصبحت مؤلمة جدا. وفي بعض المناطق تتحدد التحرك بعدد من السيارات القليلة التي تبقى دون تحرك في الوحل. وإن هذا الامر ادت إلى بقاء عدد من السكان في غرفهم حالهم عمليا حال السجناء. يذكر أن الحكومة العراقية لم تسمح للسكان أن يأتوا بالسيارات العائدة للسكان. كما أن هناك تسرب المياه من أسقف الكارفانات الخشبية والبنايات وتحتاج إلى الصيانة. ومنذ دخول أول مجموعة من السكان إلى مخيم ليبرتي قد طرح المقيمون خطط وطلبات متعددة لانشاء الأرصفة وأسفلت الطرق والمظلات وصيانة الأسقف والأماكن الأخرى ألا أن الحكومة العراقية ليس عارضت بشكل مستمر هذه الخطط بحجة كون المخيم موقع مؤقت للعبور فحسب بل ولم تسمح دخول أي مواد لاعادة بناء الكرفانات والأماكن المعطوبة أو انشاء الارصفة والمضلات ممارسة بذلك حصار ظالم على السكان. إن سكان مخيم ليبرتي يدعون الأمين العام للأمم المتحدة والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للمنظمة الأممية أن يمنعوا ممارسة هذه الاعمال القعمية من قبل الحكومة العراقية والتي ليس الا تغطية علي جعل ليبرتي سجنا لممارسة الضغوط على السكان وأن يقوموا باعلان مخيم ليبرتي مخيما للاجئين يجبروا الحكومة العراقية أن تلغي الحصار الظالم لسكان ليبرتي ليتمكنوا بالخروج من المخيم وشراء المواد اللازمة ليتفوقوا على هذا الموقف اللا انساني.