أكد متحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين أن ما جري من اعتداءات ضد مقار الجماعة في محافظات البحيرة والإسكندرية والسويس، يأتي مع السياق العام الذي يحدث في محافظة الجمهورية ويقوده من الخلف عناصر ليست من القوى السياسية في المحافظة وإنما شبهات كثيرة تدفع أن البلطجية ورائها عناصر النظام السابق . وأكد أنه وبالرغم من تكرار الهتافات التي تسب الإخوان ومرشدها، إلا أن شباب الإخوان أصروا علي عدم الاحتكاك بمعارضيهم، حتي اشتدت الأزمة واعتدت المجموعات علي رموز بجماعة الإخوان وبدأت الاشتباكات وقذف الحجارة وتدخلت الأجهزة الأمنية للحيلولة دون وقوع المزيد من الضحايا والخسائر. وأدان المتحدث استخدام القنابل المسيلة للدموع في وقف الاشتباكات، مؤكدا أن التواجد الأمني المبكر كان سيكون حلا لهذه الأزمة، من أجل حماية ممتلكات المواطنين الخاصة والعامة والقبض على البلطجية ومشعلى الفتنة. وأكد أن الجماعة ترفض أسلوب العنف الذي يندس على أعمال الرافضين لقرارات الدكتور محمد مرسي، واعتبرته أمرا غير مقبول وترفضه الجماعة جملا وتفصيلا .
وشدد على حرص الجماعة - رغم كل التجاوزات المادية والمعنوية على حماية الوطن والشعب، مطالبا الجميع بتحمل مسئولياته إزاء ما يحدث من تجاوزات .
ورفض المتحدث الحديث عن أي ردود أفعال تجاه هذه المجموعات التي تنتهج العنف ضدها مؤكدة أن الجماعة ورموزها ستظل مؤمنة بالعمل السلمي .