"الناس هيبتها السبت والأحد واحنا هيبتنا ما ورديتش على حد" بهذه الجدارية الساخرة والساخطة عبَّر النشطاء على موقعى "فيس بوك" و"تويتر" عن سخطهم وغضبهم من تصريحات رئيس نادى قضاة مصر، أحمد الزند، التى تعهد خلالها بأن النائب العام سيكمل فى منصبه حتى عام 2016، متوعدًا بأن قضاة مصر لن يشرفوا على استفتاء الدستور بصيغته الحالية التى تنتقص من هيبة القضاة حسب قوله، وهو ما جعل أحد النشطاء يعبر عن الموقف قائلا: "الزند يهدد ويتوعد.. الزند بيضمن عمر النائب العام". وعلى "تويتر" جاء العديد من التدوينات المصغرة التى هاجمت رئيس نادى القضاة الذى كان واحدا من أركان النظام السابق: محمد خميس: يجب أن يعلم الزند وقضاة الزحف المقدس أنهم ليسوا فوق الدستور ولا القانون ولا هم طائفة مميزة، بل شأنهم شأن كل طوائف الشعب منهم الفاسد والمرتشى. محمد الغنام: يا ريت الناس تركز على حاجتين تطبيق الشريعة واعتقال الخائن العام ومعاه الزند وشوية البلاوى الأخرى. عادل سليمان: عامان على الثورة والوجوه هى هى.. الزند، عبد المجيد، تهانى، باشاوات الشرطة، حتى طنطاوى وعنان والفنجرى وغيرهم.. المتغير الوحيد بنفك على نفسنا بالكلام. أحمد القوصى: الزند بكلامه هذا يخفى وراءه صفقات مشبوهة من منطق الهجوم خير وسيلة. محمد عبد الماجد: الثورة ما زالت فى الميدان وليخسأ الزند ومحمود ومن شايعهم ومن هو خلفهم. هذا شعب لن ينهزم طالما استمسك بالحق الذى عليه. محمد نجاتى: لماذا الكثير من القضاة الشرفاء لا يقفون فى وجه هذا الزند الذى لا يعرف شيئا غير التهديد هو فاكر نفسه إيه.. الشرفاء فى البلد كثير. مصطفى سعد: لقد فاض الكيل بالقضاة ومحاولة هدم كل مكتسبات الثورة وما أفسده هو الزند وأمثاله. راعى البلطجة وعبر جداريات "فيس بوك" لم تكن الأمور أقل حدة فى هجومها على أحمد الزند؛ حيث كتب أحمد عليوة: "فل جامد وصامد، معرفش الناس ساكتة على أموره إزاى مع إنو من الناس اللى عايزة مرسى يفشل ومش مهم البلد. بينما تعددت التعليقات الساخرة من تهديدات الزند: وائل أحمد: أحمد الزند أحد رجال القضاء الفاسد فى مصر... وراعى بلطجة القضاة فى مصر.. حسبى الله ونعم الوكيل فى كل من أفسد ثورتنا المباركة. دينا رحمى: ده غلبان أوى لو فاكر إنه النايم بتاعه هيمشى من غيره إن شاء الله هيمشوا الاتنين فى نفس المركب اللى هتغرق بيهم... هو فاكر إن الشعب اللى حبس سيده اللى كان بيزوره له الانتخابات مش هيعرف يوريهم نفس المصير بإذن الله.. كل ما الصوت بيعلى كل ما النهاية بتقرب وبكرة نشوف. محمد الوروارى: سؤال واحد بس يا حضرة الزند انت هتصوم لو يمينك سقط علشان تكفر عنه؟ مصطفى الحر: لن تقوم نهضة مصر إلا بالقضاء على الزند وأمثاله. أحمد صبحى: تهديد الزند معناه إن كان فيه رئيس محترم حاول يشيل النائب العام، وساعتها الثوار المزيفين خذلوه، وقالوا يحيى النائب العام، وإنه رجل محترم وشجاع وكفء ومحايد وإنه عزله اعتداء على السلطة القضائية. محمد مجدى: يا عم إتلهى اللى خلاك تقول شعر ف عكاشة؟ مش بردو أولى لك إنك تمجد ف عبد المجيد.. عموما إن غدا لناظره قريب. سيد البدرى: المستشار الزند يقسم على أهل بيته بس مش على أهل مصر (الثورة مستمرة). أيمن عفاش: طول ما الشعب قاعد بيتفرج وعاوز الرئيس يعمله كل حاجة حيبقى الزند وأمثاله. أحمد خاطر: يعنى بيقسم بالله على بقاء راعى الفساد... طيب وإذا ربنا قصف عمره هيعمل إيه فى القسم بتاعه؟ لم نر بجاحة أكثر من هذا.