نفى "حمدين صباحي"،مؤسس التيار الشعبي المصري، الاتهامات التي وجهت له بخصوص زيارته للمستشار عبد المجيد محمود"، النائب العام ، و ليعلن تضامنه معه ضد مطالب إقالته . حيث قال "صباحي"، في مداخلة هاتفية أمس مع الإعلامي "معتز مطر" إن الزيارة لم يكن لها علاقة بالشأن العام، مضيفا أنه ذهب لمحمود لمطالبته بالتحقيق في إعتداء عناصر من حرس الحدود علي أهالي البرلس بواسطة الكلاب و إعتداءات الشرطة على شاب من بلطيم . وأضاف"صباحي"، أن هناك أحد قيادات التيار الشعبى يدعى "منصور الشهاوي" من البرلس تعرض لنوع من أنواع المنع من الحديث مع "سعد الحسيني "، محافظ كفر الشيخ رغم إختيار أهل المنطقة له للتحدث بأسمهم وقد وصل المنع إلى إطلاق الكلاب البوليسية عليه وعلي زملائه. و تابع "صباحي" أن منصور وآخرين من زملائه قاموا بتحرير محاضر في قسم الشرطة ولم تحقق النيابة بجدية وتتحرك تجاه هذه القضية، مضيفاً بأن السبب الرئيسي هو إمتناع الأطباء عن عمل تقرير طبي رغم أنهم أعطوا للشباب مصل مضاد ل"عضة الكلب"، ولكنهم لم يحرروا هذا في المحضر. و كشف "صباحي"، عن أن زيارته كان لها هدفاً ثانياُ وهو مطالبة النائب العام بفتح تحقيق في إتهام ضابط شرطة ومعاون المباحث بالاعتداء بالضرب المبرح علي محمد صبري أحد أهالي بلطيم دون أي أسباب. وأضاف "مؤسس التيار الشعبي"، أنه حين ذهبت شقيقة صبري التي تعمل في النيابة الإدارية له و برفقة أهلها تم معاملتهم معاملة سيئة، وهو الآن معتصم داخل مستشفي بلطيم ومضرب عن الطعام . وأكد صباحي في نهاية حديثه، أن اللقاء أنصب علي هاتين القضيتين بالتحديد فقط . وحول أزمة النائب العام، قال صباحي إن أزمة النائب العام انتهت، مضيفاً أنه يعتقد أن الأزمة سببها كان الخوض فيه كثير من الحروب الثانوية، ولكن هذه المعركة دخلت فى صراع بين السلطة التنفيذية والقضاء. واستدرك "صباحي" قائلا: "إنتصار إستقلال القضاء ضرورة" .